نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٨٠
الذي دعاه يا معلم ما هي أعظم خطيئة أجاب يسوع أي الخراب أعظم في البيت فسكت كل أحد ثم أشار يسوع بإصبعه إلى الأساس وقال إذا تزعزع أساس سقط البيت خرابا فيلزم إذ ذاك ان يبني جديدا ولكن إذا تداعى أي جزء سواه يمكن ترميمه ولذلك أقول لكم ان عبادة الأصنام هي أعظم خطيئة لأنها تجرد الانسان بالمرة من الايمان فتجرده من الله بحيث لا تكون له محبة روحية ولكن كل خطيئة أخرى تترك للانسان أمل نيل الرحمة ولذلك أقول أن عبادة الأصنام أعظم خطيئة فوقف الجميع مبهوتين من حديث يسوع لأنهم علموا انه لا يمكن الرد عليه مطلقا ثم أتم يسوع تذكروا ما تكلم الله به وما كتبه موسى ويشوع في الناموس فتعلموا ما أعظم هذه الخطيئة قال الله مخاطبا إسرائيل لا تصنع لك تمثالا مما في السماء ولا مما تحت السماء ولا تصنعه مما فوق الأرض ولا مما تحت الأرض ولا مما فوق الماء ولا مما تحت الماء اني أنا الهك قوي وغيور ينتقم لهذه الخطيئة من الاباء وأبنائهم حتى الجيل الرابع فاذكروا كيف لما صنع آباؤنا العجل وعبدوه أخذ يشوع وسبط لاوى السيف بأمر الله وقتلوا مئة الف وعشرين ألفا من أولئك الذين لم يطلبوا رحمة من الله ما أشد دينونة الله على عبده الأوثان
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»