35 ومر 12: 28 ولو 10: 25). وكان الناموسيون ضد يوحنا المعمدان لأنه بشر بيسوع الذي سيكمل الناموس (لو 7: 30). وكانوا ضد يسوع لأنهم اعتبروه دخيلا واعتبروا أنفسهم حماة الشريعة. بل إنهم كانوا يحاولون الايقاع به وتعجيزه بأسئلتهم (مت 22:
25 ولو 10: 25). وقد ندد يسوع بهم بلهجة قاسية لأنهم يحملون الناس أحمالا عسرة الحمل دون أن يحملوها هم (لو 11: 45 - 52).
نمشي: اسم عبري معناه " مسحوب " وهو أبوياهو الذي مسحه إيليا ملكا على المملكة الشمالية (1 مل 19: 16). وجاء في 2 مل 9: 2 أن نمشي هو أبويهو شافاط وأبوياهو. والأرجح أنه كان جد ياهو وليس أباه.
نمفاس: اسم يوناني معناه " مكرس لجنيات الغابة أي النيمفات " وهو مسيحي من لادوكية أو كولوسي، أرسل إليه بولس تحياته (كو 4: 15).
نمل: من الحشرات الصغيرة جدا. وهي مشهورة بنشاطها وحكمتها. ويضرب المثل بها من أجل هاتين الصفتين. وقد ذكر الكتاب النمل في موضعين فقط، وكلاهما يستخدم اسم النمل مجازا. فقد جعل كاتب الأمثال من النمل عبرة للنشاط والحكمة للبشر (أم 6 : 6 و 30: 25).
نموئيل: (1) ابن الياب من سلالة رأوبين من عشيرة الفلوبين. وهو أخو داثان وأبيرام اللذين خاصما موسى وهارون (عد 26: 9).
(2) ابن شمعون الأكبر ورأس عشيرة النموئيليين (عد 26: 12 و 1 أخبار 4: 24) وهو نفسه يموئيل (تك 46: 10 وخز 6: 15).
نموئيليون: عشيرة رئيسها نموئيل بن شمعون (عد 26: 12).
نهر مصر: (1) (تك 15: 18). ظن بعضهم أنه نهر النيل، خاصة الفرع الشرقي منه، المعروف بالبلوسي، وظن آخرون أنه وادي مصر (أنظر 2).
وقد اعتبر هذا النهر الحد الغربي لأرض الموعد لإبراهيم، والفرات الحد الشرقي.
(2) والكلمة " نهر " في تك 15: 18 ترجمة للكلمة العبرية " نهر ". وفي العبارة " نهر مصر " في 2 مل 24: 7 الكلمة " نهر " ترجمة للكلمة العبرية " نحل " التي تعني " واد ". وقد ترجمت هذه العبارة بوادي مصر في أماكن أخرى. وكان وادي مصر الحد الجنوبي الغربي لأرض كنعان (عد 34: 5 و 1 مل 8: 65).
وقد جعل الوادي حدا لنصيب يهوذا من جهة الجنوب الغربي (يش 15: 4 و 47). وهو نفسه الوادي المعروف اليوم بوادي العريش، الذي كان الفاصل بين مصر وفلسطين منذ عشرات الأجيال. وهو مجرى قليل الماء، يجف في الصيف ويجري فيه ما يتجمع من الأمطار في الشتاء. ويصب في المتوسط، إلى الجنوب من غزة بحوالي خمسين ميلا. أنظر " وادي مصر ".
نهرين: وهما الفرات والدجلة (اع 2: 9).
نهلال: اسم عبري معناه " منهل أو مورد مياه للحيوانات) وهي بلدة لبني زبولون (يش 19: 15 و 21