اليوم، لأن الغابات كانت حينئذ أكثر مما هي اليوم. وقد ذكر الكتاب أن النمور كانت تكمن حول المدن وعلى الطرق لافتراس الناس والحيوانات (ار 5: 6 وهو 13:
7). ومن صفاته القوة (دا 7: 6) والسرعة (حب 1: 8). وسيعيش النمر مع الغنم بسلام عند تحقيق الملكوت (اش 11: 6). وكان النمر رمزا لملك الفرس أو اليونان (دا 7: 6). وكان الوحش الذي طلع من البحر وله سبعة رؤوس في رؤيا يوحنا على شكل جسم نمر (رؤ 13: 2).
نمرة: اسم سامي معناه " صاف لو نمرة " وهي بلدة في إقليم جاد في شرقي الأردن (عد 32: 3). وهي نفسها بيت نمرة الواقعة في وادي الأردن في إقليم جاد (عد 32: 36 ويش 13: 27).
وربما كانت تل بليبل بالقرب من تل نمرين إلى الشمال من البحر الميت بعشرة أميال، وإلى الشرق من مجرى الأردن بثلاثة أميال.
منمر: الملون كالنمر. ووصف بالتنمر الأغنام التي رآها يعقوب في حلمه (تك 31: 1) والجنود التي رآها زكريا في رؤياه (زك 6: 3 و 6).
نمرود: ابن كوش بن حام. صياد جبار وملك قدير ومؤسس الأسرة الحاكمة في بابل وشنعار واكاد في بلاد شنعار (تك 10: 8 - 10 ومي 5: 6).
وربما كان هو نفسه جلجاميش الاكادي أو البابلي.
نمويم: اسم سامي معناه " مياه صافية " ينابيع في موآب في وادي نميرة الذي يصب في البحر الميت جنوبي اللسان (اش 15: 6، ار 48: 34).
ناموس: اسم يوناني الأصل معناه " شريعة أو قانون " (1) يطلق على مبادئ في قلوب البشر متى لو يكن عندهم الناموس الخارجي المعروف (رو 2: 14).
(2) ناموس الذهن الذي يسبي الإنسان إلى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف (رو 7: 23).
(3) ناموس موسى. وهو الشريعة التي وضعها موسى، بوحي من الله، في الحقول المدنية والاجتماعية والأدبية والطقسية (مت 5: 17 ويو 1: 17 ورو 10:
1 - 18 واف 2: 15). وسميت شريعة موسى ناموسا لأن فيها صفات الناموس، أي إنها تكون مجموعة قوانين للسلوك تضعها سلطة عليا منفذة وتشرف على تطبيقها ومعاقبة من يخرج عنها. ولما كان من الطبيعي أن تنشأ بعض العادات والتقاليد ضمن المجتمع الواحد وتقوى مع الأيام حتى تصبح من تراث ذلك المجتمع المقدس ويصبح تطبيقها أمرا ضروريا والخروج عنها أمرا مخالفا لمصالح المجتمع. وضمن ناموس موسى الكثير من العادات التي كانت معروفة من قبل موسى، والتي أعطاها موسى الصيغة الرسمية، وجعلها من ضمن القانون، ومن ضمن الشريعة والناموس، مثل قصاص القاتل (تك 9: 6) والزانية (تك 38: 24) وزواج الأخ من أرملة أخيه (تك 38: 8) والتمييز بين الحيوانات الطاهرة والنجسة (تك 8: 20) وحفظ السبت يوما للرب (تث 2: 3).
وقد جاء الناموس من الله على يد موسى. ومع أن لفظة الناموس، لوحدها، تعني في بعض الأحيان العهد القديم كله (يو 12: 34 و 1 كو 14:
21) فإنها ترمز إلى ناموس موسى في معظم الأحيان (يش 1: 8 ونح 8: 2 و 3 و 14). وهي ليست شريعة موسى إلا بالاسم، لأنها من عند الله، ومن