إلى اليوم حيث يعتبر الحفر فنا. ومن أخبار الكتاب المقدس أن أسماء أسباط بني إسرائيل نقشت على حجرين (خر 28: 11) وأمر الله موسى أن ينقش عبارة قدس الرب على لوحة من ذهب (خر 28: 36) ونقشت الوصايا العشر على لوحي حجر (خر 32: 16 و 34: 1). وكانت تماثيل القدماء تنحت من الحجارة أو المعدن (خر 20: 4 و 32: 4 واع 17: 29).
وكان الناس يفضلون النقش على الكتابة لأنه أثبت ولا يمحى مع الأيام وقد ورد في سفر أيوب (19: 23 و 24): " يا ليت كلماتي الآن تكتب، يا ليتها رسمت في سفر ونقرت إلى الأبد في الصخر بقلم حديد ويرصاص ". ولا تزال الأمثال العامية تصف الشي.
الثابت بأنه كالنقش في الحجر.
نقطة: استعملت النقطة في بعض اللغات (منها العربية والعبرية) للتفريق بين حرف وآخر. وقد ورد استعمالها في مت 5: 18 بمعنى حرص المسيح على الشريعة ونفيه أنه جاء لينقض الناموس، ولذلك قال:
" إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يتم الكل. " وفي هذا العدد " نقطة " ترجمة للكلمة اليونانية " كراية " التي تعني بروز أو سن صغيرة في طرف الحرف تميز حرفا عبريا من الآخر. مثلا السن الصغيرة التي في طرف حرف الدال العبرية والتي تميزها من حرف الراء في العبرية أيضا.
نقمة، انتقام: أخذا الثأر، وهو أمر نهى الله عنه، وأناطه بنفسه (تث 32: 35 ورو 12: 19).
وحذر الله الإنسان من ذلك وإلا فيكون مفتريا على الله ويستحق العقاب. وورد هذا النهي والتحذير في العهدين القديم والجديد. وبينما أنشئت مدن الملجأ للنجاة من الانتقام، في العهد القديم (تث ص 19)، نادى المسيح، في العهد الجديد، بالغفران (مت 6: 12 و 18 : 21 - 34). أما نقمة الله فليست بالمفهوم الإنساني أنها تأديب.
نقودا: اسم عبري معناه " منقط " وهو رئيس عائلة من النثينيم عاد أفرادها من السبي من بابل مع زربابل إلى القدس (عز 2: 48)، ولم يستطيعوا أن يثبتوا أصلهم العبراني (عز 2: 59 و 60).
نقولاويون: شيعة ظهرت في كنائس أفسس وبرغامس، وكانت تؤمن بتعاليم بلعام، أي بأن يأكلوا ما يقدم للأوثان وأن يزنوا، وكانت تعارض في قرارات الرسل والمشايخ الذين اجتمعوا في القدس حوالي سنة 50 م. (اع 15: 29). ولا بد أن هؤلاء كانوا من أتباع رجل اسمه نيقولاوس. ولكن لا برهان على أنه نيقولاوس الدخيل الأنطاكي (اع 6: 5).
وقد جند يوحنا نفسه ضد هذا المذهب الهرطوقي (رؤ 2 : 6 و 15).
نكازة: (اش 34: 15) تشير الكلمة العبرية الأصلية " قفوز " إما إلى نوع من الحيات، أو إلى طير شبيه بالبوم يأوي إلى الخرب. وقد وردت اللفظة مرة واحدة في الكتاب.
نمر: حيوان كاسر، يعيش في الغابات، وذو نقط سوداء على جلده (ار 13: 23). وهو ضخم، من عائلة الهر، ويبلغ طوله أربعة أقدام، وذنبه قدمان ونصف. وكان قديما يوجد في سورية أكثر من