35). وقد عجزوا عن طرد سكانها الكنعانيين منها (قض 1: 30). وقد عينت لبني مراري من اللاويين (يش 21: 35). وهي نفسها نحلال (يش 21: 35) والصواب نهلال. وذكرت في مكان آخر نهلول (قض 1: 30). وهي تل النحل، إلى الجنوب من عكا.
نهلول: هي نهلال، راجع " نهلال ".
نو، أمون نو، نو أمون: اسم مصري معناه " مدينة أمون ". وأمون أكبر آلهة مصر، والإله الرئيسي طيلة عهود الدولة الحديثة، إلا في عهد الفرعون أخناتون. وإليه نسبت أمكنة كثيرة. ومنها مدينة نو، التي كانت عاصمة مصر في الدولة الحديثة. وهي في الصعيد (أي في مصر العليا) على نهر النيل، على بعد خمسمئة ميل من مصبه تقريبا، وهي نفسها مدينة طيبة.
وقد لعبت هذه المدينة دورا لم تلعبه أية مدينة أخرى في تاريخ مصر القديم. وقد أعطاها أهميتها وجعلها قاعدة البلاد الفرعون أحمس، الذي طارد دولة الهكسوس وحرر مصر وأعاد توحيدها ووضع الحجر الأساسي للامبراطورية المصرية التي بنتها الأسرتان الثامنة عشرة والتاسعة عشرة. واعتنى خلفاؤه من الفراعنة بهذه المدينة وخصوها بعنايتهم الفائقة وزادوا في روعتها وفخامتها.
وكان لها مئة بوابة. وجعلت قاعدة الإله آمون. وكان كاهن آمون الرجل الثاني في الدولة. واستمرت المدينة في سيطرتها على باقي مدن مصر وفي تزعمها العالم القديم حتى وصل إليها الفاتح الأشوري، آسرحدون، سنة 671 ق. م. وابنه أشور بانيبال، سنة 663 ق م.
الذي فتحها واحتلها كلها (نا 3: 8). ولكن ذلك الفتح لم يقض على طيبة. وظل لها بعض الأهمية (ار 46 : 25 وحز 30: 14 - 16). ولما تزعمت طيبة ثورة مصر العليا على الحكم الروماني القاسي، قبل الميلاد بثلاثين سنة، هاجمتها الجيوش الرومانية الجرارة ودمرت أسوارها وأبنيتها، ومنذ ذلك الحين أصبحت طيبة مجموعة آثار خلفتها طيبة القديمة. وهي اليوم من أكبر المواقع الأثرية في مصر، التي يزورها السواح والأثريون والمؤرخون من مختلف أنحاء العالم. وفيها بنايات الهياكل والأسوار والأعمدة والبيوت والمسلات والمرافق التي تشكل متحفا مكشوفا لأعظم حضارة بشرية في التاريخ. وآثارها الباقية اليوم ترى في الأقصر والكرنك على الجانب الشرقي من النيل وفي القرنة ومدينة هابر على الضفة الغربية للنيل ومقابر ملوك طيبة وأشرافها في بيان الملوك والدير البحري وغيرها في التلال الواقعة على الجانب الغربي من النيل.
نوب: مدينة الكهنة (1 صم 22: 19) في أرض بنيامين (نح 11: 32) إلى الشمال من القدس وعلى مرأى منها (اش 10: 32). وبعد الاستيلاء على تابوت العهد نصبت خيمة الشهادة فيها مدة من الزمن في أيام شاول، وقد هدمها شاول وقتل أهلها كلهم لأن أخيمالك، الكاهن العظيم فيها أعطى خبز الوجوه لداود وسلم سيف جليات الفلسطيني لما لجأ إليه داود مع رجاله هاربا من شاول (1 صم ص 21 و 22). وعاد إليها بعض الراجعين من السبي من بابل (نح 11: 32). وأغلب الظن أنها على جبل المكبر أي جبل سكوبس الذي يقع إلى الشمال الشرقي من القدس.
نوبح: اسم عبري معناه " نباح ".
(1) من بني منسى فتح قناة ودعمها. وهي على المنحدر الغربي لجبل حوران وخلع عليها اسمه (عد 32:
42).