قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٨٥
الذهب الخالص النقي. وقد وضع الرب تصميمها وأمر بها موسى. وكانت ضخمة الحجم، يبلغ ارتفاعها ستة أقدام. وتكونت من قاعدة وساق وست شعب، وتزينها كاسات وعجر وأزهار وملاقط ومنافض، كلها من الذهب وكانت المنارة تحمل سبعة أسرجة، سراجا فوق كل شعبة، وسراجا فوق كل نهاية ساق. أما الزيت المستعمل للإضاءة فكان نقيا جدا. وكانت الأسرجة تضاء في المساء وتطفأ عند الصباح (خر 25:
31 و 37: 17 ولا 24: 4 وعد 8: 2).
وصنع سليمان عشر منائر من ذهب وضعها في هيكل الرب الذي شيده في القدس، وقد حملت فيما بعد إلى بابل مع باقي المحتويات المسبية (1 مل 7: 49 و 2 أخبار 4: 7 وار 52: 19). ووضع زربابل في هيكله منارة واحدة فقط، ثم وضعها هيرودس في هيكله إلى أن سلبها تيطس الروماني وأمر بأن تحمل أمامه في مواكبه التي كان يقيمها في روما، ثم وضعها في هيكل السلم في تلك المدينة. وفي سنة 455 نقلت المنارة إلى قرطجنة، حتى سنة 533 حينما استرجعها باليساريوس وحملها إلى القسطنطينية ومنها إلى القدس حيث وضعت في كنيستها المسيحية، وضاعت المنارة بعد ذلك الحين.
وشبهت الكنائس السبعة في آسيا بسبع منائر.
(رؤ 1: 2) والمنارة في رؤيا زكريا (زك 4: 3) تشير إلى أعين الله السبع (ع 11) وتشير إلى الرب نفسه (ع 14). أما المنارتان في رؤيا يوحنا (11: 4) فتشيران إلى الشاهدين - وهما موسى وإيليا.
نورج: أداة كانت، ولا تزال، تستعمل في درس الحبوب، أي في فصل الحبوب عن القش، وذلك في الكميات الكبيرة من الحبوب، أما في الكميات
(٩٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 980 981 982 983 984 985 986 987 988 989 990 ... » »»