يحدها من الشرق بحيرة طبريا والأردن، ومن الغرب نصيب يساكر وزبولون، ومن الغرب أشير (يش 19: 34).
واشترك ممثل نفتالي في لعن الخارجين على الشريعة على جبل عيبال (تث 27: 13). وكان من جملة مدن السبط رامة وحاصور وقادش وأذرعي وبيت عناة ومجدل إيل وبيت شمس وغيرها يش 19: 36. 38). وكان للاويين الجرشونيين ثلاث مدن وهي قادش وحموت دو وقرتان. وكانت قادش مدينة ملجأ للقاتل (يش 20:
7 و 21: 6 و 32 و 1 أخبار 6: 62 و 76).
ولم ينجح بنو نفتالي في أوائل عهد النضال، في طرد أعدائهم الكنعانيين من أرضهم، مع أنهم اشتركوا في بعض الحروب ومنها حرب يابين وسيسرا (قض ص 4 و 5: 18)، وتحالفوا مع جدعون ضد المديانيين والعمالقة (قض 6: 35 و 7: 23). وانضم ثمان وثلاثون ألفا من محاربيهم إلى داود في حربه مع إيشبوشث (1 أخبار 12: 34 و 40). ومن رجال هذا السبط باراق (قض 4: 6). ومن زعمائهم يريموث بن عزرئيل (1 أخبار 27: 10) وكان حاكمهم من لدن سليمان أخيمعص، زوج ابنة سليمان (1 مل 4: 15). وكان الفنان في البناء والصناعة، أحيرام، ابن أرملة نفتالية (1 مل 7 : 14).
وتعرض إقليم نفتالي لمصائب كثيرة. فهاجمه الأراميون بقيادة بنهدد (1 مل 15: 20 و 2 أخبار 16 : 4)، وتعلاث فلاسر ملك أشور (2 مل 15: 29).
وعاد إليها بعض سكانها عند انتهاء السبي ومعهم غرباء وأبناء أسباط أخرى. وقد تنبأ إشعياء لأهل المنطقة بأن غضب الله سيزول عنهم وأن نور الله سينير في أرضهم (اش 9: 1 - 7). وقد تحققت النبوة عندما جال المسيح في تلك المنطقة وعلم وعمل العجائب (مت 4: 12 - 16). ويشير العهد الجديد إلى مدن طبريا وكفرناحوم وكورزين من إقليم نفتالي، وهي من المدن التي شهدت أعمال المسيح.
نفتوح: اسم عبري معناه " فتح " وهو نبع مياه، بين نصيبي بنيامين ويهوذا (يش 15: 9 و 18: 15) وهي عين لفتا، إلى الشمال الغربي من القسس بميلين.
نفتوحيم: قوم من أصل مصري، يذكرون بين لهابيم وفتروسم (أي بين الليبيين وسكان مصر العليا) (تك 10: 13 و 1 أخبار 1: 11). وربما كانوا أهل الدلتا.
منفاخ: كيس من الجلد يملأ بالهواء، بعد أن يفرغ منه، باليدين والرجلين، ويستعمل في تمحيص الفلزات.
وقد اخترع أولا في مصر. وقد ذكر مرة واحدة في الكتاب، مجازا (ار 6: 29).