أخذها يوناثان المكابي في القرن الثاني ق. م.
(1 مكا 10: 86 و 11: 60) وقد ولد هيرودوس الكبير في اشقلون وأقام فيها عددا من الأبنية الكبيرة هناك وقد أقامت أخته سالومي هناك. واسم الإلاهة الرئيسية في أشقلون هو " دركتو " وهذه المعبودة هي عبارة عن وجه إنسان وجسم سمكة.
أشكناز: وكان هذا:
(1) اسم ابن جومر وحفيد يافت (تك 10: 3).
(2) اسم شعب، يرجح جدا أنهم من نسل اشكناز بن جومر ويذكر إرميا أن أشكناز وأراراط ومني ممالك (إرميا 51: 27) وهي في أرمينيا.
ويتنبأ أنه سيكون لهذه الممالك نصيب في سقوط بابل. وقد ورد في بعض النقوش الآشورية ذكر لشعب له اسم يشبه هذا الاسم ويقطن إقليم أرمينيا. وكان اليهود في القرون الوسطى يعتقدون أن أشكناز هي ألمانيا ولذا فكانوا يدعون يهود شرقي أوربا أشكنازيم.
أشكول: اسم عبري ومعناه " عنقود من العنب " وقد ورد أنه:
(1) اسم رجل أموري كان يسكن بالقرب من حبرون وقد ساعد أخواه عائر وممرا ابرام في إنقاذ لوط (تك 14: 13 و 24).
(2) اسم واد بالقرب من حبرون. ومنه أحضر الجواسيس الذين أرسلهم موسى، عنقود عنب كبير الحجم ثقيل الوزن بحيث لزم رجلان لحمله (عدد 13:
23 و 24 و 32: 9 وتث 1: 24) والمنطقة الواقعة شمالي حبرون لا زالت إلى اليوم مشهورة بكرومها.
أشنان إشنان وأشنان: أي صابون، وقد وردت هذه الكلمة في أيوب 9: 30 ترجمة للكلمة العبرية " بور " التي معناها " مطهر " أو " منظف " وفي إرميا 2: 22 وملاخي 3: 2 وردت ترجمة لكلمة قريبة من هذه تنطق في العبرية " بوريث " والنصان الأولان يشيران إلى استخدام الأشنان في غسل الأيدي. أما النص الأخير فيشير إلى استخدام الأشنان في غسل الثياب ويرجح أن هذه الكلمة تشير إلى الرماد القلوي الذي يتخلف عن حريق بعض النباتات المالحة في الصحراء وبخاصة سلسولا القلوي التي تحتوي على الصودا والبوتاس. وهذا الرماد مطهر منظف يصلح للغسيل.
وفي فلسطين اليوم وبخاصة في مدينة نابلس فإنهم يمزجون هذا الرماد ليصنعوا منه نوعا مفضلا من الصابون.
أشير: اسم عبري ومعناه " سعيد " أو " مغبوط " وقد ورد أنه:
(1) اسم الثامن من بين أبناء يعقوب والثاني من بين أبناء زلفة أمة ليئة وعند. ولادته قالت ليئة " مغبوطة أنا لأنه تغبطني بنات " ودعت اسمه أشير (تك 30: 12 و 13) وعندما ذهب أشير مع يعقوب إلى مصر كان معه أربعة أولاد وابنة واحدة (تك 46: 17) وقد تنبأ يعقوب بالنجاح لأشير (تك 49: 20).
(2) اسم واحد من أسباط إسرائيل كان أمراؤه من نسل أشير. وعندما كان يحل إسرائيل في خيامه في البرية كان مكان أشير إلى شمال خيمة الاجتماع مع دان ونفتالي. وكان رئيس سبط أشير في ذلك الحين فجعيئيل بن عكرن (عدد 2: 27) وكان ممثل سبط أشير بين الجواسيس الذين ذهبوا ليتجسسوا على أرض كنعان هو ستور ابن ميخائيل (عدد 13: 13) وقد تنبأ موسى بالوعد بأن أشير يغمس في الزيت قدمه (تثنية 33: 24) وقد تحقق هذا الوعد في أن الأرض التي أصبحت من نصيب أشير كانت غنية بأشجار الزيتون.
وقد امتدت المنطقة التي عينت نصيبا لأشير على ساحل البحر الأبيض المتوسط من " دور " جنوبي