قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٥
رجوعهم من السبي يصومون اليوم السابع من شهر تشرين كذكرى لذلك الحادث.
(3) رجل بنياميني يدعى إسماعيل بن أصيل (1 أخبار 8: 38 و 9: 44).
(4) أبو زيديا كان أحد قواد جيش يهوشافاط ملك يهوذا وقد جاء ذكره باسم " يشمعيل " وهو اللفظ العبري الذي يقابله في العربية لفظ " إسماعيل ".
(5) إسماعيل بن يهوحانان وكان قائد مئة في جيش يهوذا (2 أخبار 23: 1) وقد ساعد يهوياداع الكاهن على التخلص من عثليا وتنصيب يوآش ملكا على يهوذا.
(6) إسماعيل بن فشحور وكان كاهنا وكان أحد الذين أقنعهم عزرا أن يتركوا زوجاتهم الأجنبيات (عزرا 10: 22).
إسماعيليون: وهم نسل إسماعيل بن إبراهيم من أمته المصرية هاجر، وقد ورد في تك 17: 20 و 25: 12 - 16 أنه كان لإسماعيل اثنا عشر ابنا صاروا أمراء ورؤساء قبائل. وقد كانت هذه القبائل تسكن الجزء الشمالي من شبه جزيرة العرب على حدود فلسطين وأرض ما بين النهرين (تك 25: 18). وقد عرف الإسماعيليون بأنهم تجار رحل ينتقلون من مكان إلى آخر (تك 37: 25 - 28) وكذلك عرفوا بمهارتهم في قيادة الجمال (1 أخبار 27: 30) وسكنهم الخيام (مز 83: 6) وبأنهم حاذقون في استعمال القوس (اش 21: 17).
وأحيانا يستعمل الاسم " إسماعيليون " للدلالة على القبائل البدوية التي كانت تسكن شمال الجزيرة العربية ولذا فيدعى المديانيون إسماعيليين (تك 37: 25 و 28) وقد كانت غالبية هذه القبائل من البدو ولكن بعضا منها استقر بها الأمر، وأسست ممالك مستقلة كالنبطيين والتدمريين (سكان تدمر أو بلميرا) والغساسنة أو (بنو غسان) واللخميين أو (بنو لخم).
ويرجع جميع العرب اليوم إلى إسماعيل فيعتبرنة جدهم الأكبر.
أسنات: اسم مصري لفظه في اللغة المصرية القديمة (نس - نيت) وهي نسبة إلى الآلهة (نيت وكانت ابنة فوطيفار كاهن اون وزوجة يوسف وأم منسى وأفرايم (تك 41: 45 و 50 و 46: 20).
أسنة: اسم عبري ومعناه " عليق " أو " شجيرة شائكة " وكان اسما لواحد من النثينيم أو خدام الهيكل.
وقد رجع بعض من نسله من بابل إلى فلسطين مع زربابل (عزرا 2: 50).
أسنفر أو أسنفر: وهذا رجل آشوري يلقب في (عزرا 4: 10) بالعظيم الشريف. وقد أسكن قبائل أجنبية متنوعة في السامرة. ويقول العلماء الآن أنه هو نفس أشور بانبيال (" اشور خالق ابن ") ملك آشور من سنة 669 إلى سنة 626 ق. م. وكان ابن أسرحدون وخليفته، وقد أخمد جيشه ثورة قامت في مصر، ونهب مدينة " طيبة " أو " نوآمون " كما جاء ذكرها في ناحوم 3: 8 - 10. وقد عفا أشور بانيبال فيما بعد عن واحد من الثوار واسمه نخو وأعاده إلى ملكه في " صان الحجر " في الدلتا. وقد عفا عن ثائر آخر وهو منسى ملك يهوذا وأذن له أن يرجع إلى عرشه في أورشليم (2 أخبار 33: 13) وقد أخمد ثورة أخرى في عيلام وأخذ كثيرين أسرى من عاصمة بلادهم سوسا أو شوشن (قارن هذا مع عزرا 4: 9). وكذلك أخمد ثورة ثالثة قام بها إخوة شماش - شم - أكن. وكان نائبا للملك في بابل. وكان أشور بانيبال من أعظم من تعهدوا الفن والأدب برعايتهم في العالم القديم. وقد جمع الكتاب في عصره آلافا عديدة من الكتب ونسخوها في الخط المسماري على اللوحات الفخارية
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»