قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٧
الكرمل إلى حدود صيدون (يش 19: 24 - 31) وكان حد أشير الجنوبي يلامس القسم الغربي من منسى، أما الحد الشرقي لأشير فكان يلامس زبولون ونفتالي.
وكانت فينيقية تحده من الشمال. ولكن لم يتمكن أشير من طرد الكنعانيين من المدن الساحلية مثل عكا وصور وصيدون. ولم يشترك سبط أشير مع دبورة وباراق في حربهما ضد الكنعانيين في حاصور (قض 5:
17) وحتى عصر داود وسليمان كانت لا تزال معظم المنطقة المعينة لأشير في قبضة الفنيقيين. وكان سبط أشير أحد الأسباط الشمالية التي انفصلت عن يهوذا في عصر رحبعام. وقد كان الأشيريون ضمن الذين أخذتهم أشور في السبي بعد أن غزت المملكة الشمالية في القرن الثامن ق. م. ونعلم من 2 أخبار 30: 11 أن بعضا من سبط أشير أصغوا إلى دعوة حزقيا في يهوذا ليذهبوا إلى أورشليم في الفصح.
وكانت حنة النبية التي ابتهجت بظهور المسيح في الهيكل (لو 2: 36 - 38) من سبط أشير.
أشيما: اسم إلآهة سورية. وقد صنع أهل حماة، الذين أتى بهم الأشوريون وأسكنوهم في السامرة، تمثالا لهذه الإلاهة (2 ملو 17: 30) وقد ترجمت الكلمة " أشمث " في عاموس 8: 14 بكلمة " ذنب " وهي تشبه كثيرا اسم هذه الآلهة ويحتمل أنها تشير إليها.
أصبون: اسم عبري ولا يعرف معنى هذا الاسم على وجه التحقيق. وقد ورد أنه:
(1) اسم ابن جاد (تك 46: 16) ويدعى في عدد 26: 16 " أزني ".
(2) اسم ابن بالع بن بنيامين (1 أخبار 7: 7).
أصليا: اسم عبري وربما معناه " من أعطاه الرب شرفا " وهو ابن مشلام وأبو شافان الكاتب (2 ملو 22: 3 و 2 أخبار 34: 8).
أطاد: اسم كنعاني معناه " شوك " وهو اسم بيدر يقع شرقي الأردن حيث ناح يوسف وإخوته على أبيهم يعقوب سبعة أيام، قبل ذهابهم إلى مغارة المكفيلة لدفنه هناك. ولما رأى الكنعانيون مناحة هذه الجماعة من مصر أطلقوا على المكان اسم آبل مصرايم ومعناها " مرج مصر أو نوح مصر " ولا يعرف الآن موقعا على وجه التحقيق (تك 50: 10 و 11).
أطير: اسم عبري ويرجح أن معناه " من يغلق " والاسم على هذه الصورة ورد في الترجمة العربية في نحميا 7: 21 أما صيغته في العبرية فهي نفس صيغة آطير الواردة في عزرا 2: 16. أنظر " آطير ".
أعرابي: أنظر " عربي ".
أعمال الرسل: هذا هو عنوان السفر الخامس من أسفار العهد الجديد. ويرجع هذا العنوان إلى القرن الثاني الميلادي. وهو لا يدل على أن السفر يذكر كل أعمال الرسل، فإن القصد من السفر هو إظهار كيفية تأسيس الكنيسة المسيحية بين الأمم بعمل روح الله القدوس في الرسل. وابرز شخصية في القسم الأول من السفر هي شخصية بطرس، أما الشخصية البارزة في القسم الثاني من السفر فهي شخصية بولس. ولكن السفر يذكر شخصيات وأعمال غيرهما من الرسل في مناسبات عدة (أنظر أعمال 1: 23 - 26 و 2: 42 و 4: 33 و 5: 12 و 29 و 6: 2 و 8: 1 و 24 و 15: 6 و 23). والسفر معنون باسم رجل يدعى ثاوفيلس ومعناه " حبيب الله " يرجح أنه كان مسيحيا أمميا له مركز مهم في الإمبراطورية الرومانية. ويشير الكاتب إلى سفر سابق (أعمال 1: 1) عن حياة المسيح وأعماله وتعاليمه وهو يشير من غير شك إلى الإنجيل الثالث أي إنجيل " لوقا " أو بشارة " لوقا " وذلك للأسباب الآتية:
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»