قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٠
الجليل وشرقيه. وفي سنة 55 ميلادية أضاف الإمبراطور نيرون مدينتي طبرية وتاريخيا في الجليل، ويولياس وبعض المدن المستقلة في بيرية إلى مملكة أغريباس.
ولما أصبح فستوس واليا رومانيا على اليهودية جاء أغريباس وبرنيكي إلى قيصرية لتحيته (أعمال 20:
13) وكان بولس الرسول في هذا الوقت سجينا من أجل اتهامات كاذبة اتهمه بها قادة اليهود. وقد طلب أغريباس أن يسمع بولس (أعمال 25: 22) فخاطب بولس أغريباس كما يخاطب انسانا ملما بعوائد اليهود (أعمال 26: 3) وكمن يؤمن بنبوات العهد القديم (26: 27) وقد قال أغريباس أنه كان من الممكن إطلاق سراح بولس لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر.
وقد حذر أغريباس اليهود بأنهم عبثا يحاولون التمرد على روما. فلما اشتعلت نيران الثورة ضد روما حارب أغريباس إلى جانب روما ضد اليهود الثائرين.
وبعد سقوط أورشليم أصبحت مملكة أغريباس تحت حكم روما عن طريق غير مباشر. وقد انتقل أغريباس مع برنيكي إلى روما حيث منح لقب Praetor " بريتور " أو والي من درجة ممتازة ومات في روما حوالي سنة 100 ميلادية.
أفبولوس: اسم يوناني معناه " حسن النصح " وقد ورد هذا الاسم في الترجمة العربية اليسوعية للكتاب المقدس " أوبولس " وهو مسيحي كان في رومية وأرسل تحيات مع بولس الرسول إلى تيموثاوس (2 تيمو 4: 21).
أفتيخوس: كلمة يونانية معناها " السعيد الطالع " وقد ورد هذا الاسم في الترجمة العربية اليسوعية بصيغة " أونتيخوس " وهو شاب من ترواس غلبه النوم بينما كان بولس يعظ في الليل فسقط من النافذة من الطابق الثالث وحملوه ميتا. وقد رد إليه الرسول الحياة (أعمال 20: 9 - 12).
أفوات وافراتة: كلمة عبرية معناها " مثمر ".
(1) وهو الاسم الأصلي لبيت لحم في اليهودية (تك 35: 19 و 48: 7 وراعوث 4: 11) وتدعى في بعض الأحيان " بيت لحم افراتة " (ميخا 5: 2).
(2) اسم امرأة كالب وكانت أم حور (1 أخبار 2: 19 و 50 و 4: 4).
أفرايم: كلمة عبرية معناها " الأثمار المضاعفة " وهو:
(1) ابن يوسف واسنات، وقد ولد في مصر.
وأعطاه يوسف هذا الاسم " الأثمار المضاعفة " لأنه كان الابن الثاني (تك 41: 52) وعندما بارك يعقوب ابني يوسف وتبناهما، وضع يده اليمنى التي تدل على عظمة الكرامة على رأس أفرايم مشيرا بذلك إلى أن السبط الذي يأتي من نسل أفرايم سيكون أعظم من السبط الذي سيأتي من نسل أخيه الأكبر منسى.
(تك 48: 8 - 20). وقد قتل ابنان لأفرايم هما غرر والعاد بينما كانا يقومان بإغارة على ماشية جت (1 أخبار 7: 20 - 22).
(2) اسم سبط من أسباط إسرائيل هم نسل أفرايم. وكان رئيس هذا السبط في زمن الخروج هو أليشمع بن عميهود (عدد 1: 10). ولما كانت الأسباط تحل في البرية حول خيمة الاجتماع كان مكان أفرايم إلى غربي الخيمة مع منسى وبنيامين (عدد 2:
18). والرجل الذي مثل سبط أفرايم بين الرجال الذين ذهبوا ليتجسسوا الأرض هو هوشع أو يشوع بن نون عبد موسى (عدد 13: 8). وكان ممثل سبط أفرايم عند تقسيم الأرض هو قموئيل بن شفطان (عدد 34:
24). وقد تنبأ موسى في بركته للأسباط عن قوة أفرايم (تثنية 33: 17). وكان خليفة موسى، يشوع
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»