بالقرب من منبع نهر النعمين على بعد مسافة ثمانية أميال جنوبي شرقي عكا.
(4) مدينة يظن أنها كانت شرقي الأردن استخدمها بنهدد ملك أرام كقاعدة في حربه ضد آخاب وهناك قتل كثيرون من الأراميين بسبب سقوط حائط (1 ملو 20: 26 و 30). وأفيق هذه ربما كانت نفس أفيق الحديثة التي تدعى أيضا فيق على بعد ثلاثة أميال شرقي بحر الجليل بالقرب من قلعة الحصن.
أفيقة: كلمة عبرية معناها " معقل " أو " حصن " وهي مدينة في يهوذا، يرجح أنها كانت بالقرب من حبرون (يش 15: 53) وربما كانت هي خربة الصرامة الحديثة التي تقع جنوب غرب حبرون.
أكريب: كلمة عبرية معناها " خادع " وكانت اسم:
(1) مدينة في غربي يهوذا (يش 15: 44) وتسمى في تك 38: 5 " كزيب " حيث كان يهوذا لما ولد ابنه شيلة. وتسمى نفس المدينة في سجل للرجال والبلدان في سبط يهوذا " كزيبا " (1 أخبار 4: 22) وفي ميخا 1: 14 توجد تورية لفظية بين الاسم ومعناه " خادع " أو " كاذب ". وربما أخذت البلدة اسمها من نبع متقطع الفيضان. وقد ظن بعضهم أنها نفس " عين كزيبة " الحديثة الواقعة في وادي إيله شمالي عدلام. وظن آخرون أنها " تل البيضا " جنوبي غربي عدلام. ويذكر أحد خطابات لخيش التي ترجع إلى عصر إرميا أنها كانت إحدى مدن يهوذا الحصينة.
(2) مدينة عينت من نصيب الأشيرين (يش 19: 29) ولكنهم لم يتمكنوا من طرد الكنعانيين منها (قض 1: 31) وتقوم مكانها اليوم بلدة الزيب الحديثة، التي تبعد مسافة ثمانية أميال ونصف شمالي عكا أكشاف: كلمة عبرية معناها " سحر " أو " عرافة " وهي بلدة في أشير (يش 19: 25) وقد هزم يشوع ملكها (يش 11: 1 و 12: 20) وربما هي نفس " تل كيسامن " الحديثة بالقرب من جنين.
أكال: كلمة عبرية معناها " أنا قوي " وهي اسم رجل وجه أجور إليه وإلى إيثئيل كلامه في أمثال 30: 1. ونلاحظ أن كل الأمثال في الأصحاح الثلاثين موجهة إلى شخص ما، ففسر رجال " المازوره " أو كتبة اليهود هذا الاسم كاسم علم. أما الترجمة السبعينية وغيرها من الترجمات اليونانية القديمة فقد فسرت هذا الاسم كفعل معناه " لقد فنيت " ويرجح أنها مخطئة في هذا التفسير.
أكد: مدينة قديمة في أرض شنعار، وفي مملكة بابل. وتذكر في تك 10: 10 جنبا إلى جنب مع بابل كجزء من مملكة نمرود بن كوش. وقد جعل سرجون الأول أكد عاصمة امبراطوريته حوالي عام 2400 ق. م. وربما كان موقع هذه المدينة بقرب " أبي هبة " على نهر الفرات شمالي بابل.
وقد امتد اسم أكد من المدينة إلى كل المقاطعة حيث يفيض نهرا الدجلة والفرات بالقرب من بعضهما في العراق الأوسط. وقد وسعت أسرة أكد من حوالي (2400 - 2200 ق. م.) التي أسسها سرجون الأول حكمها بحيث كان يشمل معظم العراق، وعيلام من فارس والجزء الشرقي من سرويا. وقد قام أعضاء هذه الأسرة بكثير من الأبنية في مدن بابل القديمة.
ونصب النصر الذي أقامه " نرام سن " حفيد سرجون مثل مشهور للفن الأكادي، وقد كان الأكاديون يتكلمون لغة سامية قريبة من اللغتين العربية والعبرية.
ولقد استعاروا الرموز المسمارية من السومريين ليتمكنوا من تدوين لغتهم. وكان هذا الخط المسماري. وتشمل