قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٣
ج: رؤيا مجد الرب التي رآها في الهيكل (ص 6) وهي تتصل بالقسم الخاص بعمانوئيل (ص 7 - 12).
(2) من أصحاح 13 - 23 ويشمل عشر نبوات عن الأمم ويقسمها أصحاح 20 الذي يتكلم عن العلاقات الدولية ذات الأهمية العظمى في ذلك الحين، إلى قسمين: يشمل القسم الأول منهما خمس نبوات ويشمل القسم الثاني خمس نبوات أخرى.
(3) من أصحاح 24 - 27 نرى في هذا القسم صورة حية ناطقة للقضاء الذي يقع على أمم العالم جمعاء (ص 24) ويعقبه انتصار يهوذا والبركة التي تحل عليه (ص 25 - 27).
(4) من أصحاح 28 - 33 وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل معظمها يختص بالعلاقة بيهوذا وآشور.
الجزء الأول منها يوبخ قصر النظر في التحول عن أشور والاتكال على مصر لأجل المعونة، والجزء الأخير ينبئ بالشقاء الذي يحل على أورشليم ويهوذا بسبب إهمالهما لتحذيرات إشعياء وإنذاراته. ثم ينبئ بالخلاص الذي يعقب هذا الشقاء.
(5) أصحاح 34 و 35 وترى في هذين الأصحاحين مقارنة بين مستقبل آدوم ومستقبل إسرائيل.
(6) من أصحاح 36 - 39. هذا قسم تاريخي يتشابه إلى حد كبير مع 2 ملو 18: 13 - ص 20:
19. وفي هذا القسم نجد قصة حوادث على أعظم ما يكون من الأهمية وترتبط بحياة إشعياء أشد الارتباط وهي:
ا: طلب سنحاريب أن تسلم أورشليم وتنبوء إشعياء بأنها لا بد وأن تنقذ، وتحقيق هذه النبوة (ص 36 و 37).
ب: مرض حزقيا وصلاته وشفاؤه وأغنية الحمد التي نطق بها (ص 38).
ج: بعثة من قبل مردوخ بلادان وتوبيخ إشعياء لحزقيا وإنباؤه بأن الخراب آت على يد بابل.
(7) كتاب العزاء (ص 40 - 66) وفي هذا القسم نبوات عن رجوع إسرائيل من السبي من بابل، والشخصية البارزة في هذه الأصحاحات هي شخصية " عبد الرب ".
وقد رأى بعض النقاد تشابها بين اش ص 1 - 35 وسفر حزقيال، وسفر إرميا، كما ورد في الترجمة السبعينية، في أن هذه الأصحاحات تنقسم إلى ثلاثة أقسام.
1: تهديدات بالقضاء ضد شعب النبي نفسه.
2: تهديدات بالقضاء ضد الشعوب الأخرى.
3: وعود بالخلاص لشعبه. ويمكن أن نرى هذه الاتجاهات الثلاثة في هذا القسم من إشعياء في ص 1 - 12 تهديدات ضد أورشليم ويهوذا، وفي ص 13 - 23 تهديدات ضد الأمم الأجنبية وفي ص 24 - 35 وعود للشعب.
والرأي الذي ساد طوال الأجيال هو أن إشعياء النبي الذي عاش في القرن الثامن وأوائل القرن السابع قبل الميلاد هو كاتب هذه النبوات. إلا أن النقاد في العصور الحديثة قالوا إن إشعياء كتب القسم الأول من ص 1 - ص 39 وإن كاتبا آخرا اصطلحوا على تسميته " إشعياء الثاني " كتب القسم الذي يشمل من ص 40 - ص 55، وإن كاتبا ثالثا اصطلحوا على تسميته " إشعياء الثالث " كتب القسم الذي يشمل من ص 56 - ص 66.
ولكن وحدة السفر ووحدة كاتبه يمكن رؤيتها بوضوح فيما يأتي:
(1) لا توجد في السفر كلمة واحدة ترجع إلى عصر متأخر عن العصر الذي عاش فيه إشعياء النبي.
ولا يوجد أي مؤثر أجنبي واحد أو عنصر غريب عن أورشليم ويهوذا كما كان في عصر إشعياء النبي.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»