(ج) الرأي القائل بأنه اليقطين والأرجح القرع وهو من فصيلة اليقطين، وكلاهما يطابق الوصف الوارد في الكتاب المقدس أكثر من أي نبات مما ذكر.
اليقطين البري: وهو المذكور في 2 مل 4:
38 - 41 ويسمى ثمره قثاء في 1 مل 6: 18 و 7 : 24 فإنه يرجح أنه الحنظل. وهو نبت يمتد على الأرض كالبطيخ وثمرته بشكل بطيخة صغيرة قطرها من 7 - 9 سنتمترات وفيها بذر أملس ولبها شديد المرارة يضرب بمرارته المثل - وهو مسهل وسام. لذلك لما أكل بنو الأنبياء من طبيخه صرخوا لا ليشع " في القدر موت يا رجل الله (2 مل 4: 40).
قطورة: اسم عبري معناه " نجور " وهي امرأة إبراهيم بعد موت سارة (تك 25: 1 و 1 أخبار 1:
32). ولدت له ستة بنين: زمران ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا. وهم آباء ستة قبائل من العرب. وذكر مؤرخو العرب قبيلة قطورا التي تسكن بالقرب من مكة.
قعيلة: (1) ذكر في 1 أخبار 4: 19 أبو قعيلة الجرمي في أنساب نسل كالب ابن يفنة.
(2) مدينة في سهل يهوذا بقرب تخم الفلسطينيين (يش 15: 44). وقد اشتهرت في تاريخ داود عندما غزاها الفلسطينيون ونهبوا بيادرها أتى داود فهاجم الأعداء وغلبهم ورد سبيها لأهاليها فأقام فيها مدة وجيزة، وإذ سمع شاول بوجوده فيها قصد أن يقبض عليه فيها ولكن داود استشار الرب سائلا: هل يسلمه أهلها؟ فأتاه الوحي أنهم يسلمونه فخرج منها ونجا بنفسه (1 صم 23: 1 - 13). وقد كانت المدينة مسورة لها أبواب وعوارض (1 صم 23: 7). وبعد السبي كانت لها أهمية: وقد قسمت إلى رئاستين لكل منهما رئيس نصف دائرة وقد اشتغل رئيس نصفي الدائرتين في ترميم أسوار أورشليم (نح 3: 17 و 18).
وقد ذكرت في كتابات تل العمارنة في الرسائل المرسلة إلى فرعون. واسمها الآن خربة كيلا على بعد سبعة أميال شرقي بيت جبرين. وقد ورد في بعض التقاليد القديمة أن النبي حبقوق دفن فيها.
قفر: يشار بهذه اللفظة أحيانا كثيرة إلى كل أرض غير صالحة للفلاحة والزراعة (أي 24 5 و 38 : 26 ومز 107: 35 واش 14: 17 و 35: 1 و 6 و 40: 3 و 41: 18 و 43: 19 وهلم جرا). وقد يشار بها إلى برية تيه بني إسرائيل (خر 14: 3 و 16:
3 وهلم جرا). وقد تقرن بلفظة عظيم (تث 2: 7) - وقد يراد بها البرية العربية (أي 1: 19).
أما قفر بادية التيه فهو ما بين شبه جزيرة سيناء جنوبا ووادي العربة شرقا والبحر المتوسط غربا وأرض فلسطين شمالا. وفي هذه البادية عدة براري صغيرة ذكرت في أبوابها، كبرية سين وفاران وشور واينان (أطلب برية).
ولا يلزمنا الظن أن كل جماعة بني إسرائيل تاهوا كل الوقت وشردوا عن الطريق بل إنهم سكنوا في البرية كالعرب ورحلوا من موضع إلى آخر تبعا لوجود الماء والمرعى إلى أن دعاهم الله ثانية إلى الدخول إلى كنعان.
قفة: ترجمة كلمة " كوفينوس " اليونانية التي وردت في قصة عجيبة إشباع 5000 رجل من خمسة أرغفة حيث يذكر أنهم جمعوا من الكسر اثنتي عشرة قفة (مت 14: 20 ومر 6: 43 ولو 9: 17 ويو 6: 13). أما الذي فضل من الكسر في عجيبة إشباع الأربعة آلاف فقد حسب بالسلة لا القفة ويرجح