لإنقاذه، وتوبته ثم إنقاذ الله للشعب على يدي قاض من القضاة.
وينبغي أن نفهم أن الله هو الذي اختار هؤلاء القضاة وأقامهم وأرشدهم في مهمتهم بروحه القدوس (6: 34 وغيره) وقد ورد اسم القضاة بين أبطال الإيمان (عب 11: 32).
وادي القضاء " (يؤ 3: 14) ويظن كثيرون أنه وادي يهوشافاط (يؤ 3: 2 و 12) (أطلب يهوشافاط) وربما كان وادي قدرون.
مقطرة: آلة لضبط الأسرى وتعذيبهم (أي 13: 27 33: 11). وهي مؤلفة من قطعة خشب يوضع حرفها الواحد على الأرض وحرفها الآخر مفروض فرضين على هيئة نصف دائرة وقطعة أخرى مثلها. فإذا وضع فرضا القطعة الثانية فوق الأولى تكون ثقبان قطرهما كقطر ساق إنسان. فيجلس الأسير أمام القطعة السفلى وتوضع ساقاه في فرضيها.
ثم توضع القطعة العليا عليها بحيث تضبط الساقين وتثبت بالسفلى. وكانوا أحيانا يبعدون الثقبين فتبتعد ساقا المنكود الحظ فيزداد عذابه. ومن الذين عذبوا بالمقطرة إرميا (ار 20: 20) وبولس وسيلا (اع 16: 24).
قطرون: مدينة لزبولون لم يطرد منها الكنعانيون (قض 1: 30). وربما كانت تل الفار جنوبي حيفا بسبعة أميال.
قطة: مدينة لزبولون (يش 19: 15).
وربما كانت نفس قطرون.
قطع: كلمة تحقير استعملها بولس (في 3: 2) للتهكم على الذين زعموا أن الختان لازم للدخلاء من الأمم (قابل غل 5: 12).
مقاطعات: (1 مل 20: 14 و 15 و 17) يراد بها الأسباط أو أراضيها. وربما كان المقصود برؤساء المقاطعات الاثني عشر الوكلاء الذين أقامهم سليمان على أقسام المملكة الاثني عشر لكي يمتاروا للملك وبيته. وكان على الواحد أن يمتار شهرا في السنة (1 مل 4: 7) أو ولاة الأرض المذكورون في 1 مل 10: 15.
قطيع قطعان: (أطلب " غنم " و " برج ").
القطاني: (دا 1: 12 و 16) وهي ترجمة كلمة عبرانية بمعنى المزروعات. ويراد بالقطاني عند علماء العرب جميع الحبوب التي تطبخ كالعدس والخلد (الماش) والفول والدجر (اللوبياء) والحمص. ووردت هذه الكلمة أيضا في خر 9: 32 واش 28: 25 إلا أنها ترجمة كلمة أخرى عبرانية " كصمث " ظن بعضهم أنها تشير إلى نوع من الحنطة اسمه العلمي Triticum spelta غير أنها ترجمت كرسنة (حز 4: 9).
يقطين: ترجمة كلمة " قيقايون " العبرانية الواردة في سفر يونان (يون 4: 6 - 10). وهناك ثلاثة آراء من جهة ترجمتها وهي:
(أ) رأي جيروم الوارد في ترجمة " الفلجاتا " بمعنى اللبلاب وهو نبات متعرش له ورق كورق اللوبياء.
ولكن لا دليل لغوي أو نباتي يبرر هذه الترجمة.
(ب) رأي آخر يقول إنها بمعنى خروعة وهكذا جاءت في ترجمة الآباء اليسوعيين للتوراة. ويستند أصحاب هذا الرأي إلى بعض أدلة كافية: منها أن التلمود يعتبر الخروع نوعا من القيق. وقالوا إن " قيقايون " معناها خروعة. ولكن وصفه في سفر يونان يدل على أنه نبات متعرش امتد على المظلة وأعطى ظلا كثيفا ليونان. والخروع نبات غر متعرش.