قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٤٤
مع القرى المجاورة لها ودعاها باسمه. وأخذها جشور وأرام (1 أخبار 2: 23) مع ستين قرية كانت تابعة لها. وقد أجمع المحققون على أنها هي قنوات الحديثة في حوران وكانت ذات شأن في زمن الرومانيين.
وفيها عدة خرب مهمة وبعض البيوت القديمة التي إغلاق أبوابها وكواها من الحجارة.
قناز: اسم سامي ربما كان معناه " صيد " وهو اسم:
(1) ابن أليفاز بن عيسو (تك 36: 11) وقد صار أميرا في أدوم (تك 36: 42).
(2) أخو كالب وأبو عثنئيل (يش 15: 17).
(3) ابن ايله بن كالب (1 أخبار 4: 15) وقد ذكر هنا مع سبط يهوذا.
قنزي: لقب لكالب (يش 14: 14).
قنزيون: قبيلة في كنعان في أيام إبراهيم (تك 15: 19).
قنفذ: وهي ترجمة كلمة " قفد " العبرانية، حيوان معروف ذو شوك طويل ذكر في التوراة للتعبير عن الخراب بمعنى أن المدن العامرة تصير خربة ومأوى للحيوانات والطيور البرية. وقد ورد هذا الاسم ثلاث مرات في العهد القديم (اش 14: 23 و 34: 11 وصف 2: 14). ولكن يظن بعض المحققين أن المقصود بالكلمة (فقد) ليس القنفذ بل طائر من الطيور التي تأوى إلى الأماكن المهجورة. واشتهر المدافعين عن هذا الرأي تر سترام وهاوتن وحجتهم كما يلي.
(1) إن إشعياء يقول: " واجعلها ميراثا للقنفذ وأجام مياه " (اش 14: 23). القنفذ لا يأوي إلى أجام المياه ولكن أصحاب الرأي الأول يقولون إن قسما من البلاد يصير آجام مياه. والقسم الآخر مأوى للقنفذ.
(2) ويذكر إشعيا في اش 34: 11 قائمة طيور لا يناسب ذكر القنفذ معها إذ يقول: " ويرثها القوق والقنفذ والكركي والغراب ". ومع ذلك لا نقول أن هذا دليل كاف.
(3) ويذكر صفنيا " أن القوق والقنفذ يأويان إلى تيجان عمدها " فالقنفذ لا يستطيع أن يصعد إلى تاج العمود، وذكره مع القوق يرجح كونه طائر مثله.
وأصحاب الرأي الأول يقولون لا مانع من أن الأعمدة وتيجانها تكون ساقطة على الأرض.
والواقع أن أقوى حجة مع أصحاب الرأي الأول هو أن التحليل اللغوي يؤيد ترجمتها بكلمة قنفذ.
قنة: ضرب من الصمغ العطر يجمع من نباتات مختلفة قيل إنه إذا أحرق كان له رائحة قوية وانها ليست عطرة بالذات لكنها تقوي رائحة غيرها. وقد ذكر في خر 30: 34 مع عدة عطور يتركب معها فتصير بخورا عطرا. والكلمة العبرية " قدة " وقد ترجمت " سليخة " في حز 27: 19. وقال عنها الأنطاكي: " إنها صمغ يؤخذ من أشجار القنا أو مثله.
منه الأصفر وهو الأجود وأبيض خفيف. وقد يغش بدقيق الباقلاء وصمغ البطم والأشق. والفرق في الخفة واللون وهي من الصموغ التي تبقى قواها عشر سنين ".
ولا ينبت نبات في سورية أو فلسطين إنما ينبت في بلاد العجم.
قنينة، قناني: (1 صم 10: 1 و 2 مل 9: 1 واش 22: 24). لا نعلم من أية مادة كانت قنينة الدهن مصنوعة وربما كانت من الألباستر أو الفخار أو البلور.
(٧٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 739 740 741 742 743 744 745 746 747 748 749 ... » »»