قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٢٤
قرتان: اسم عبري معناه " قرية " وهو اسم مدينة في نفتالي أعطيت للاويين الجرشونيين (يش 21: 32) وتدعى قريتايم (1 أخبار 6: 76). وموقعها الآن خربة القرية شمالي شرقي عين ابل.
قرتة: اسم عبري معناه " مدينة " وهي مدينة في زبلون أعطيت للاويين المراريين (يش 21: 34) وهي نفس عثليت التي تقع جنوبي جبل الكرمل بتسعة أميال.
قرحة مصر: (تث 28: 27) وهي قرحة كثر وجودها في مصر فدعيت بهذا الاسم. وقد ظن بعضهم أنها الجذام. وظن آخرون أنها القرحة المذكورة في (تث 28: 35) التي تصيب الركبتين والساقين وقد وجدت كتابة في بعض المخطوطات المصرية القديمة عن قرحة يظن أنها هي قرحة مصر.
قرود: (1 مل 10: 22) يراد بها في الكتاب المقدس أنواع الميامين وقد أتي بالقرود من أوفير في مراكب سليمان. وربما استوردت هذه القرود من إفريقيا وفي هذه الحال تكون بدون أذناب أو ربما أنها استوردت من الهند وفي هذه الحال تكون ذات أذناب.
قرار: هي ترجمة للكلمة العبرية " شمنيت " وتعني الثامنة ولا يعرف تماما المقصود بها غير أن البعض ظنوا أنها تشير إلى آلة موسيقية ذات أوتار. وظن غيرهم أنها تشير إلى خفض الصوت في السلم الموسيقي (1 أخبار 15: 21 وفي عنوان مز 6 و 12).
قارورة: (مت 26: 7) وعاء على هيئة قنينة، وكان القدماء يصنعون القوارير من الزجاج ومن الفخار ومن نوع من المرمر الأبيض اللين المعروف بالألباستر وهو نصف شفاف وقابل للصقل. والألباستر نوعان: أحدهما تركيبه الكيماوي يحوي الجص أي كبريتات الكلس، والآخر كالزجاج يحوي كربونات الكلس وهو على الغالب مخطط بأحمر وسنجابي واسم الألباستر مشتق من الألباسترون وهو موضع في مصر وجد فيه هذا الحجر وهناك كانوا يصنعون منه القوارير للعطور.
وقد وجدت قوارير من الألباستر في مصر وفي فلسطين وفي نينوى والعراق. وكانوا يستعملونها لحفظ المراهم والعطور ولا يزال العطارون في بعض الأماكن يستعملون قوارير من الألباستر لهذه الغاية. وإذا نظرنا إلى هيئة القوارير في الشكل أعلاه فهمنا لماذا كسرت المرأة قارورة الطيب (مر 14: 3). لأنه يرجح أن عنقها كان ضيقا فلم يمكنها استخراج الطيب إلا بعد كسر الوعاء. وإذ كان كل من الطيب والقارورة ذا ثمن غال كانت تقدمتها ذات قيمة عظيمة.
قرص زبيب: (2 صم 6: 19 و 1 أخبار 16: 3 ونش 2: 5) كان الزبيب يحفظ على هيئة أقراص وعناقيد ويرجح أن الأقراص هي عناقيد ضغطت وجعلت بشكل أقراص وكانوا أحيانا يقدمون هذ الأقراص للآلهة (هو 3: 1) ونرى من نش 2: 5 أن الزبيب كان يعد من المقويات أو المنعشات والرجل المصري الذي كان على وشك الموت جوعا
(٧٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 719 720 721 722 723 724 725 726 727 728 729 ... » »»