قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٢٣
الأربعة وحرق الجثة خارج المحلة عندما يكون السبب وقوع الجماعة في خطيئة، وغفلة الجماعة كلها عن تلك الخطيئة (لا 4: 13 - 21). وتسمى هذه الذبيحة بذبيحة خطيئة الجماعة كلها.
وفي يوم التكفير يأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة وينضح باصبعه على وجه الغطاء الذي على الشهادة، إلى الشرق وقدام الغطاء ينضح سبع مرات من الدم باصبعه (لا 16: 2 - 34) (أنظر " يوم الكفارة ").
(7) ذبائح الإثم: وتقدم غالبا عن الخطايا الشخصية والتي تحدث سهوا (لا 5: 15 و 6: 1 الخ) وتكون الذبيحة غالبا كبشا (لا 5: 18). وطريقة تقديمه كطريقة تقديم ذبيحة الخطيئة (لا 7: 7).
تطور معنى القرابين في العهد القديم: أخذ الكهنة وعامة الناس ينظرون إلى الذبائح من الناحية الطقسية ويظنون أن الدين مجرد طقوس. ولما أهملوا الواجبات الأدبية قام الأنبياء ينددون بهذا النقص. فأكد صموئيل لشاول أن الطاعة أفضل من الذبيحة (1 صم 15: 22) وقال إشعياء: " لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب.. بدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر..
تعلموا فعل الخير واطلبوا الحق أنصفوا المظلوم. الخ (اش 1: 10 - 20). وهوشع بين لهم أن الله يريد رحمة لا ذبيحة (6: 6) راجع أيضا (عا 5: 21 - 23 ومي 6: 6 - 8 ومز 51: 16 - 17). ولو أنه لا انتقاد على الذبائح التي كان قدمها السالكون بالعدل والرحمة وطاعة الله ولكن الانتقاد على الذبائح التي يقدمها الأشرار كما جاء في الأمثال " ذبيحة الأشرار مكرهة الرب وصلاة المستقيمين مرضاته " (أم 15: 8).
معنى القرابين في العهد الجديد: أن القرابين وجدت لكي تذكر شعب إسرائيل بخطاياهم وبقداسة الله التي تطلب التكفير وترمز إلى التكفير بدم يسوع المسيح (عب 10: 1 - 10) وهو حمل الله الرافع خطايا العالم.
القرابين في التقليد اليهودي: أضاف التقليد معنى ثانيا إلى كلمة قربان وهو جعلها تدل على النذر الذي ينذر للهيكل فيحرم على غيره. فإذا وضع إنسان يده على شئ أو أشار إليه وقال قربان قصد أن يقول " نذرا علي ". ماذا قال الابن العقوق لأبيه " قربان هو الذي تنتفع به مني ". (مت 15: 5) أصبح من غير الممكن لأبيه أن ينتفع منه بشئ وبذلك تخلص من واجب النفقة على أبيه على أن يدفع بعض المال للهيكل. وقد بين المسيح لهم أنهم بهذا التقليد ينقضون وصية الله وهي الوصية الخامسة. " أكرم أباك وأمك ".
قربة: (تك 21: 14) هو وعاء مصنوع من جلد حيوان وغالبا من جلد معزى. وهي للماء كما أن الزق للخمر والزيت (مز 119: 83 ومت 9:
17).
(٧٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 718 719 720 721 722 723 724 725 726 727 728 ... » »»