أطعمه داود قرصا من التين وعنقودين من الزبيب فعادت روحه إليه (1 صم 30: 12).
قريص: نبات معروف أوراقه مجهزة بحسك سام إذا دخل الجلد أحدث لذعا وانتفاخا. وهو يكثر في الحقول والكروم المهجورة (أم 24: 31 واش 34: 13 وهو 9: 6 وصف 2: 9).
وقد جاءت كلمة قريص كترجمة لكلمتين عبرانيتين مختلفتين: الأولى " حارول " (صف 2: 9) وقد ترجمت نفس الكلمة بعوسج (أي 30: 7 وام 24:
31) " وبالعضاة " في بعض الترجمات الأخرى والثانية " قموش " (ام 24: 31 واش 34: 13 وهو 9، 2) وتشير هذه الكلمات في الأصل إلى بعض الحشائش البرية بما فيها العوسج أو العضاة.
قرض يقرض: لا ذكر في التوراة إلى القروض الناشئة عن الفقر ومحل المواسم. ولم تكن عندهم قروض لمشاريع تجارية مع أنها كانت موجودة عند البابليين والفينيقيين. أما تجارة العبرانيين في عصر المملكة فكان أكثرها بيد الفينيقيين. وكانت القروض العبرانية لآجال قصيرة الأمد وكانت الشريعة الموسوية تفرض على العبراني أن يقرض أخاه الفقير بدون ربا خر 22: 25 ولا 25: 35 - 37 وتث 15: 7 - 10). أما الأجنبي فكان يباح لهم أخذ الربا منه (تث 23: 19 و 20). وكذلك كان عليهم أن يبرئوا أخاهم من دينه في آخر السنة السابعة أما الأجنبي فلا (تث 15: 3).
ولم يؤذن لهم أن يأخذوا رهنا إلا بشروط معلومة منها أن لا يدخل المرتهن بيت المديون (تث 24: 10 و 11) وأن لا يكون المرهون ثوبا لأرملة (تث 24: 17). ولا رحي ولا مرداتها (أي الحجر الأعلى منها) تث 24: 6). وأن لا يبقى رهن الفقير بعد غروب الشمس (تث 24: 12 و 13) ولم يؤذن لهم باستعباد المديون إلا إلى سنة اليوبيل (لا 25: 39 و 40). وأمروا أن لا يمتنعوا من أن يقرضوا أخاهم الفقير وإن قربت السنة السابعة التي كان عليهم أن يبرئوا فيها الفقير من ديونه (تث 15: 1 - 3 و 7 - 10). على أن العبرانيين لم يحفظوا هذه القوانين مدة طويلة لأنه في أيام الملوك كانوا يبيعون إخوتهم بالدين (2 مل 4: 1) ويأخذون الربا (نح 5: 1 - 13).
وأما في أيام المسيح فكانت عوائد اليهود مثل عوائد الأمم من هذا القبيل (مت 25: 27 ولو 19:
13). حيث التزم السيد المسيح أن يوصيهم بالرجوع إلى الناموس (مت 5: 42 ولو 6: 35).
قرط أقراط: كان القدماء يعلقون الأقراط في أذانهم (تك 35: 4 وحز 16: 12). ولم تختص هذه العادة بالنساء فقط (حز 32: 2) بل تناولت البنين والبنات أيضا. وكثرت الأقراط وبقية أنواع الحلي عند الإسماعيليين (قض 8: 24 - 26). وكانوا