إلى أن نقله داود إلى بيدر كيدون وبيت عوبيد أدوم الجتي) 2 ص 6: 6 - 10 و 1 أخبار 13: 5 - 13 و 2 أخبار 1: 4). ويظن أنها هي المدينة المذكورة في كتابات تل العمارنة باسم " بيتوبيلو " أي بيت بعل. وقد ولد فيها النبي أوريا الذي أماته الملك يهوياكين (ار 26: 20). وعاد إليها 743 من نسل الذين سبوا منها إلى بابل (نح 7: 29).
وعن موقعها يقول الكتاب المقدس أنه قريب من محلة دان (قض 18: 12) التي كانت بين صرعة واشتأول. وأن محلة دان وراء يعاريم أي إلى الغرب منها. ويظهر أنها كانت قريب من بيت شمل (1 صم 6: 21) القريبة من صرعة. ويظن أنها هي المدينة الواقعة وراء حدود بنيامين التي لاقي فيها شاول صموئيل النبي (1 صم 9: 5 و 6). ويرجح أنها قرية العنب التي تسمى أيضا أباغوش وهي على مسافة 9 أميال غربي القدس.
قريتايم: اسم عبري معناه " قريتان أو مدينتان " وهي اسم:
(1) مدينة للايميين خربها كدرلعومر وغزاها (تك 14: 5). ويذكر في عد 32: 37 أن بني راوبين بنوها مع حشبون والعالة. ولعل المقصود هنا أن بني راوبين جددوا بناءها أو زادوا كثيرا فيها.
وقد ذكرت في قائمة المدن التابعة لسبط رأوبين (يش 13: 15 - 21). ولكن يظهر من كلام إرميا (48: 23) وحزقيال (25: 9) أنها تحولت إلى مملكة موآب. وذكرت في الكتابة على حجر ميشا (هو نصب وضع للملك ميشا ملك موآب سنة 850 ق م). في السطر العاشر منه باسم قرياتين. وهي خربة القريات التي تقع شمالي نهر أرنون على مسافة ميلين ونصف الميل شرقي عطاروت.
(2) مدينة في نفتالي أعطيت للاويين الجرشونيين (1 أخبار 6: 76) وفي الآية المقابلة من سفر يشوع (21: 32) ذكرت باسم قرتان.
قريوت: اسم عبري معناه " المدن " وهو اسم:
(1) مدينة في جنوب يهوذا (يش 15: 25) وظن بعضهم أن يهوذا الإسخريوطي كان منها فيكون اسمه من " ايش " العبرانية بمعنى رجل " وقريوتي " نسبة لقريوت. وربما كانت هي خربة القريتين التي تقع جنوبي تل ما عين بأربعة أميال ونصف الميل.
(2) مدينة حصينة في موآب (ار 48: 24 وعا 2: 2). وقد ذكرت في كتابة الملك ميشا على الحجر الموآبي في السطر 13. ويظن أنها نفس عار التي كانت عاصمة موآب: وهي خربة الربة التي تقع على مسافة 14 ميلا جنوبي نهر أرنون.
القسم: هو حلف اليمين جل التثبيت (عب 6: 16). وكان معناه في الأصل يتضمن الوقوع تحت اللعنة لكل من لم يبر بوعده أو لمن يكذب في إقراره حتى أن كلمة حلف استعملت لمعنى اللعنة والانتقام كما جاء في إرميا 29: 18 " واجعلهم قلقا لكل ممالك الأرض حلفا ودهشا وصفيرا وعارا " أنظر أيضا (ار 42: 18 و 44: 12) وقابل (اع 23: 12 و 14 و 21) وفي عد 5، 11 - 28 شرح لتحليف المرأة المتهمة بالزنا حلفا يدعى بحلف اللعنة.
والقسم قديم جدا عند العبرانيين والشعوب السامية (تك 21: 23). وكانت العهود والاتفاقات الفردية والجماعية تعقد بواسطة قسم (تك 26: 28 الخ و 50:
25 ويش 2: 12 الخ 9: 15 و 18). ومن العادات القديمة في الأقسام العظيمة أن تقدم ذبائح وضحايا.
وكانت توجد بين الساميين في القديم عادة شق الذبيحة