ويسكن في أجامه الوحش (مز 68: 30) الذي يظن بعضهم أنه التمساح أو فرس البحر.
(3) وجاءت كلمة قصبة مضاف إلى الذراع بمعنى عظم. قال أيوب: " ولتنكسر ذراعي من قصبتها " (أي 31: 22).
(4) وجاءت بمعنى قصب السكر في (اش 43:
24). وبعضهم فسرها بقصب الذريرة الآتي ذكره إلا أن ترجمتها الحرفية هي القصب الحلو.
(5) قصب الذريرة (نش 4: 14 وحز 27:
19) وهو نوع من العطريات يسمى في عرف النبات Calamus aromaticus ويسمى أيضا قصب الطيب.
وكان يدخل في تركيب الدهن المقدس لمسح خيمة الاجتماع وآنيتها والكهنة (خر 30: 23). ولم يكن من نباتات سوريا وفلسطين لأن إرميا يذكر (ار 6: 20) أنه يأتي من بلاد بعيدة. ولكن المؤرخ بليني الروماني الذي عاش في القرن الأول للميلاد يذكر أن قصب الذريرة ينبت في بلاد العرب والهند وسوريا.
(6) وتعني القصبة مقياس طول (حز 40: 5) (أطلب مقاييس).
(7) المعاني المجازية للقصب كان يرمز به إلى الضعف (2 مل 18. 21 واش 36: 6 و 42: 3 وحز 29: 6 ومت 12: 20) وإلى قلة الثبات والتردد (1 مل 14: 15).
قصيدة: توجد في عنوان ثلاثة عشر مزمورا (مز 32 و 42 و 44 و 45 و 52 - 55 و 74 و 78 و 88 و 142). والكلمة الأصلية " مسكيل " وربما تعني قصيدة تأملية أو نوعا خاصا من الموسيقي.
قصدير: معدن معروف كانوا يستعملونه منذ القديم (عد 31: 22). وكانوا الصوريون يجلبونه من ترشيش (حز 27: 12). وكان القدماء ينزعون القصدير عن الفضة للتنقية (اش 1: 25) لأن حزقيال يعتبر القصدير والنحاس والحديد والرصاص من الشوائب التي تفسد الفضة فتنقى بالكور (حز 22: 18) وكان القصدير يمزج بالحديد لعمل البرونز.
قصر: يشير القصر أحيانا إلى كل الأبنية التي يسكنها الملك وحاشيته (دا 1: 4 و 4: 4) أو إلى قسم منا (1 مل 16: 18 و 2 مل 15: 25). وقد ورد في 1 مل 7: 1 - 12 وصف لقصر سليمان.
ولكن ذلك الوصف لا يكفي لأنه لا يعطي صورة واضحة مفصلة عن جميع الغرف والقاعات والأجزاء التي تم بناؤها في 13 سنة بينما تم بناء الهيكل في 7 سنين وكان مؤلفا من ثلاثة بيوت ورواقين. وهو مجاور للهيكل إلى جهة الجنوب على الأكمة الشرقية المسماة صهيون أو موريا. والبناء الأول هو بيت الملك الخاص.
والثاني بيت لأجل الإدارة السياسية والأسلحة.
ودعي باسم وعر لبنان. والثالث بيت ابنة فرعون أو بيت النساء، ورواق الأعمدة (ع 6) وله رواق آخر قدامه، ثم رواق الكرسي (ع 7). وقد ذكرت بعض تفاصيل عن بيت وعر لبنان هكذا، طوله 100 ذراع وعرضه 50 وسمكه (ارتفاعه) 30 وكان به أربعة صفوف من أعمدة أرز ولكننا لم نعرف كم عمودا في كل صف. وكانت غرف في كل صف مبنية على ثلاث جهات كغرف الهيكل غير أن غرف الهيكل كانت خارجة عن حيطانه لاصقة بها وأما غرف بيت وعر لبنان فكانت داخلا راكزة على الأعمدة. وكان على كل من الجانبين الطويلين ست غرف وعلى الجانب الثالث ثلاث فكان المجموع 15 غرفة في كل طبقة.
والبيت عبارة عن ثلاث طبقات أو 45 غرف. والكوى في الطبقات الثلاث مرتبة العليا فوق السفلى تماما.