أزني: اختصار أزنيا ومعناه " الرب يسمع " وهو اسم أحد أبناء جاد وأبو الأزنيين (عدد 26:
16) ويدعي " أصبون " في تك 46: 16 أزنيا: اسم عبري ومعناه " الرب يسمع " وهو لاوي، وأبو يشوع الذي كان واحدا ممن ضمنوا العهد في أيام نحميا (نح 10: 9).
إسبانيا: أطلق هذه الاسم في العصور القديمة على كل شبه جزيرة ايبيرية التي تشمل في العصور الحديثة إسبانيا والبرتغال. ويرجح أن ترشيش التي كان يونان يقصد الذهاب إليها (يونان 1: 3) هي طرطوسة، وكانت مستعمرة فينيقية في إسبانيا بالقرب من جبل طارق. وكانت إسبانيا مشهورة بمناجمها التي يستخرج منها الذهب والفضة (1 مكابيين 8: 3).
وقد أراد الرسول بولس أن يزور إسبانيا (رومية 15:
24 و 28) ويحدثنا التقليد المسيحي الذي جاءنا من العصور المسيحية الأولى أن الرسول تمم هذه الزيارة بعدما أطلق من سجنه في رومية. فآخر ما يسجله لنا سفر الأعمال عن بولس أنه أقام سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه.
أسبوع: الكلمة العبرية هي " شبوع " وهي من أصل معناه سبعة وقد استخدم العبرانيون تقسيم الوقت إلى أسابيع في عصر مبكر جدا في تاريخهم فالخلق تم في أسبوع من سبعة أيام (تك 1: 1 - 2:
3) وكذلك ورد ذكر الأسبوع كثيرا في قصة الطوفان (تك 8: 8 و 10 و 12). وكانت حفلات الزواج تستغرق سبعة أيام (تك 29: 27 و 28).
وكانت المآتم كذلك تقام لمدة سبعة أيام (تك 50:
10). وكان الأسبوع ذا أهمية بالغة في الشريعة العبرية الطقسية (خروج 12: 15 و 13: 6 و 7 و 22: 30 و 29: 30 و 35 و 37 ولاويين 12: 2 و 13: 5 و 14: 8 الخ) ولم يطلق العبرانيون أسماء على أيام الأسبوع فيما عدا اليوم السابع الذي أطلقوا عليه اسم السبت (أنظر سبت).
وكان العبرانيون يقدسون مدة من الزمن تقسم إلى سبعات من السنين وتختتم بالسنة التي هي سبت السنين (لاويين 25: 3 و 4) ويعتقد أغلب العلماء أن الكلمة أسبوع المستعملة في دانيال 9: 24 - 27 تعني مدة من سبع سنوات.
أما الكلمة اليونانية في العهد الجديد فهي كلمة " سباتون " وهي كما هو واضح مشتقة من " سبت " وتعني مدة الزمن الممتدة من سبت إلى السبت الآخر (مت 28: 1) وفي القرن الأول الميلادي كان العبرانيون يطلقون أسماء الأعداد على أيام الأسبوع كأول الأسبوع وما شابه ذلك (مت 28: 1 وأعمال 20: 7) وكانوا أحيانا يلقبون اليوم السابق ليوم السبت بيوم الاستعداد (مر 15: 42).
وقد سار البابليون أيضا على اعتبار الأسبوع وحدة الزمن عندهم، وذلك في حسابهم الزمن لبعض فروضهم وطقوسهم الدينية. وتشير قصة الطوفان عند البابليين عدة مرات إلى دورة من الزمن قوامها سبعة أيام، كما ورد في قصة الطوفان في العهد القديم. أما المصريون فكانوا يحسبون الدورة عشرة أيام. وقد قسم اليونان الشهر إلى ثلاثة أقسام. أما الرومان فكانت دورة الزمن عندهم ثمانية أيام ولكنهم في القرن الثاني الميلادي أخذوا باستخدام أسبوع مكون من سبعة أيام.
إستاخيس: اسم يوناني معناه " سنبلة قمح " وهو اسم لمسيحي في روما أرسل إليه بولس تحياته وكان من أحباء بولس (رومية 16: 10) إستفاناس: اسم يوناني معناه " متوج " وهو اسم لمسيحي في كورنثوس وكان هو وأهل بيته أول