قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٧
بحسب شريعة الأطعمة عند العبرانيين لأنه يجتر ولكنه غير مشقوق الظلف (لاويين 11: 6 وتثنية 14: 7) على أن الأرنب ليس حيوانا مجترا عند التحقيق. إنما لأنه يحرك قواطعه وشفته العليا حركة خاصة نسبية بحركة شفتي الحيوانات المجترة، لذا فقد ظنه البعض أنه من ضمنها. والاسم اللاتيني للأرنب الذي موطنه فلسطين هو Lepus Syriacus على أنه قد لوحظ أنه يوجد أربعة أنواع أخرى من الأرانب في فلسطين وسيناء.
ويعتبر لحم الأرنب من الأطعمة المحببة عند العرب.
أرنون: كلمة عبرانية معناها " الزئير " وهو اسم لنهر يدعى اليوم " وادي الموجب " في المملكة الأردنية الهاشمية. ويتكون من وادي " وله " الذي يأتي من الشمال الشرقي، ووادي " عنقيلة " الآتي من الشرق " وسيل الصعدة " الآتي من الجنوب. هذه هي أودية أرنون (عدد 21: 14) ويجري نهر أرنون في غور عميق حتى يصل إلى البحر الميت في نقطة تقع إلى مسافة قصيرة من منتصف الشاطئ الشرقي. وكان الأرنون في عصر موسى الحد الفاصل بين الموآبيين في الجنوب والأموريين في الشمال (عدد 21: 13 و 26). وكان الأرنون في عصر القضاة الحد الجنوبي لسبط راوبين، الذي يفصل بينهم وبين مؤاب (تثنية 3: 8 و 16 ويشوع 13: 16). ويخبرنا الحجر الموآبي أن ميشع ملك موآب في القرن التاسع قبل الميلاد وسع تخومه شمالي الأرنون.
وتقع مدينة عروعير على الشاطئ الشمالي للنهر. ويقع بالقرب منها مكان قديم للعبور وربما كان هذا هو المكان الذي أطلق عليه اسم " معابر أرنون " (إشعياء 16: 2).
أرواد: وقد يكون معناه " تيه " وربما هي أرفاد وتسمى الآن رواد، وتقع على جزيرة صغيرة تبعد مسافة ميلين من الشاطئ السوري على بعد 30 ميلا تقريبا شمالي طرابلس. وقد ورد في تك 10: 18 أن الأرواديين من نسل كنعان. وكانت أرواد مدينة فينيقية للسفن والتجارة مثل صور وصيدا. ويخبرنا سفر حزقيال (ص 27: 8 و 11) أن أرواد أرسلت ملاحين ومحاربين للدفاع عن صور. وتحدثنا السجلات الآشورية أن أرواد اشتركت مع دمشق وإسرائيل في حرب ضد أشور في معركة قرقر سنة 854 قبل الميلاد.
أروادي: أي ساكن جزيرة أرواد (تك 10: 18).
أرود أو أرودي: اللفظ العبري معناه " أحدب ". وكان أرود ابنا لجاد وأبا للأروديين (عدد 26: 17) وقد ورد ذكر هذا الرجل نفسه في تك 46: 16 باسم " أرودي ".
أرومة أو رومة: واللفظ العبري ربما كان معناه " ارتفاع ". وهي بلدة أقام فيها أبيمالك وهو يتأهب لغزو شكيم المدينة المجاورة لها (قض 9: 41) وقد ظن بعضهم أن موضعها هو " الأرمة " الحديثة وهي على بعد ستة أميال شمالي شرقي شكيم.
أرونة وأرنان: ولا يعرف معنى اللفظ العبري على وجه التحقيق. وهو اسم لرجل يبوسي اشترى داود بيدره على جبل الموريا. وعلى أرض البيدر بنى داود مذبحا للرب. وقد عمل ذبيحة حتى يقف الوباء (2 صم 24: 18 - 25) (1 أخبار 21: 15 - 28).
وفي نفس هذا الموقع بنى سليمان الهيكل (2 أخبار 3: 1) ويحتمل أن هذا البيدر كان على الصخرة التي تقوم عليها الآن قبة الصخرة. وقد ورد الاسم بصيغة " أرونة " في صموئيل وبصيغة " ارنان " في أخبار الأيام، وهما من أصل واحد.
أريئيل: وقد اختلفت الآراء في معنى اللفظ العبري لهذه الكلمة فمن قائل إنها تعني " موقد مذبح الله " أو " موقد مذبح " أو " أسد الله " أو " جبل
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»