قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٨
الله، وقد ورد هذا الاسم في الكتاب المقدس:
(1) اسم رجل من اليهود الذين رجعوا من سبي بابل مع عزرا. وقد أرسله عزرا مع آخرين إلى كسيفا ليأتوا بخدام للهيكل في أورشليم (عزرا 8:
15 - 17).
(2) اسم أطلق على أورشليم (اش 29: 1 و 2 و 7).
أرية: كلمة عبرية معناها " أسد " اسم رجل اغتيل مع فقحيا بن منحيم ملك إسرائيل اغتالهما فقح بن رمليا (2 ملوك 15: 25).
أريحا: معناها " مدينة القمر " أو " مكان الروائح العطرية ". وهي مدينة ذات أهمية عظمى، تقع على مسافة خمسة أميال غربي نهر الأردن وعلى مسافة سبعة عشر ميلا شمال شرقي أورشليم. أما أريحا التي ورد ذكرها في العهد القديم فموضعها تل السلطان، الذي يقع على بعد مسافة ميل من مدينة أريحا الحديثة التي تدعى الآن " الريحا " وتلول أبو العليق التي تقع على مسافة ميل غربي أريحا الحديثة هي بقايا الحي الراقي الغني من أريحا في عصر العهد الجديد. وتقع أريحا في منخفض يبلغ 825 قدما تحت مستوى سطح البحر ولذا فجوها حار. وقد ساعدت المياه الجارية من نبع السلطان ومن وادي القلت على جعل الأراضي المحيطة بأريحا خصبة. وقد اشتهرت منذ عصور قديمة بزراعة شجر النخيل (تثنية 34: 1 و 3 وقض 3:
13). وفي العصور الحديثة الموز والبرتقال والورد (سيراخ 24: 14) وأشجار الجميز (لوقا 19: 4) والبلسم وكثير من أشجار الفاكهة.
وقد ورد ذكر هذه المدينة كثيرا في الكتاب المقدس لأنها كانت تتحكم في الوديان الذاهبة إلى عاي وأورشليم. وكانت أول مدينة هاجمها الإسرائيليون، غربي الأردن. وقد أرسل يشوع جواسيس إلى هذه المدينة وقد أخفتهم راحاب الزانية (يشوع 2: 1 - 24) ووفقا لأمر الرب سار المحاربون من إسرائيل صحبة سبعة من الكهنة حاملين أبواقا وتابوت العهد، وقد طاف هؤلاء بالمدينة مرة في اليوم لمدة ستة أيام.
وفي اليوم السابع طافوا حولها سبع مرات وضربوا بالأبواق وهتفوا هتافا عليا فسقطت أسوار المدينة.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»