قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٩
ويظن البعض أن الرب استخدم زلزلة من الزلازل التي كثيرا ما تحدث في تلك البقعة. وقد ذبح الإسرائيليون جميع سكان أريحا، ما عدا راحاب وأسرتها وخصصوا الأشياء الثمينة فيها للرب. (يشوع ص 6) وقد أخذ عاخان بعض هذه الأشياء الثمينة من أريحا لنفسه وكان من نتيجة هذا أن انهزم الإسرائيليون أما هو وبيته فرجموا (يش ص 6). وقد أعطيت أريحا ضمن نصيب بنيامين وكانت على الحدود بين بنيامين وأفرايم (يش 16: 1 و 7، 18: 12 و 21) وكان عجلون ملك موآب يسكن قصرا في أريحا لما أذل الإسرائيليين (قض 3: 13). وقد أقام رسل داود الذين حلق ملك عمون لحاهم، في أريحا إلى أن نمت لحاهم (2 صم 10: 5 و 1 أخبار 19: 5) وفي أيام اخاب حصن حيئيل البتئيلي أريحا ولكنه فقد ابنيه وفقا لنبوة يشوع (1 ملوك 16: 34 قارنه مع يش 6: 26) وقد زرا إيليا واليشع جماعة الأنبياء في أريحا قبل انتقال إيليا، ورجع أليشع إلى هؤلاء الأنبياء. والنبع الذي أبرأه أليشع هو على ما يرجح عين السلطان (2 ملو ص 2) وقد أطلق سراح أسرى يهوذا الذين أخذهم جيش إسرائيل، بقيادة فقح بن رمليا في أريحا (2 أخبار 28: 15). وبالقرب من أريحا قبض البابليون على صدقيا الملك (2 ملو 25: 5 وإرميا 39: 5، 52: 8) وقد رجع مع زربابل من السبي 345 من سكان أريحا السابقين ونسلهم (عزرا 2: 34 ونح 7: 36) وقد ساعد بعض من هؤلاء في بناء سور أورشليم (نح 3: 2).
وقد بنى هيرودوس الكبير قلعة بالقرب من أريحا، وفي النهاية مات هناك. وفي عصر العهد الجديد كانت فرقة من الكهنة تسكن أريحا. ولا بد أنهم كثيرا ما كانوا يسافرون في الطريق الموصل من أورشليم إلى أريحا كما ذكر في مثل السامري الصالح (لو 10: 30 و 31) وقد أعاد يسوع البصر لبارتيماوس الأعمى ورفيقة في أريحا (مت 20: 29 ومر 10: 46 ولو 18: 35). وقد زار المسيح بيت زكا جابي الضرائب في أريحا وقد تاب زكا ورجع إلى الرب بعد ما زار يسوع بيته (لو 19: 1 - 10).
وقد أثبتت الكشوف التي أجريت في تل السلطان على أن أريحا من أقدم مدن العالم وترجع إلى العصر الحجري في الألف سنة السادسة قبل الميلاد. وقد اكتشف هنا أقدم فحار وأقدم نحت في العالم. وقد اكتشفت أيضا أسوار أريحا التي سقطت في أيام يشوع وقد اسودت جدرانها من الحريق. وقد قدر بعض العلماء على أن ذلك الخراب الذي حل بأريحا حدث عام 1400 ق. م. ويقول آخرون أنه حدث في عام 1350 ق. م. وقد كشف المنقبون في تلول العليق عن قصر هيردوس الكبير الذي يظهر واضحا من جبل التجربة (مت 4: 8) وقد وجدت هنا منازل مترفة شبيهة بالمنزل الذي كان يملكه زكا (لو 19: 1 - 9).
عربا أريحا أو " سهول أريحا ": وقد أطلق هذا الاسم على الأراضي الواقعة بين أريحا ونهر الأردن (يش 4: 13) وكانت مدينة الجلجال، حيث حل الإسرائيليون في دخولهم أرض كنعان، في هذه البقعة (يش 5: 10).
أريداثا: اسم فارسي وربما كان معناه " عطية هاري " وهو الابن السادس بين أبناء هامان (اس 9: 8).
أريداي: اسم فارسي ربما كان معناه " بهجة هاري " وهو الابن التاسع بين أبناء هامان (اس 9: 9).
أريساي: اسم فارسي لا يعرف معناه. وهو اسم الابن الثامن بين أبناء هامان (اس 9: 9).
أريوباغي: النسبة لاريوس باغوس، وهو لقب
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»