قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٢
ميخا بن يملة من قضاء الله (1 ملو 22: 5 - 33).
وقد أرسل أليشع رجلا من قبله لكي يمسح ياهو ولكي يسقط بيت عمري ويبطل عبادة البعل 2 ملو 9: 1 - 10) وشجع أليشع أيضا يهورام ويوآش على مقاومة الأراميين (2 ملو 6 و 7 و 13: 14 - 19). وقد اشتهر يونان بن أمتاي بمناداته لنينوى ولكنه أيضا شجع يربعام الثاني فحاز انتصارات على أرام (2 ملو 14: 25).
وكان عاموس من أرض يهوذا ولكنه قام بعمله النبوي في إسرائيل. وقد أعلن قضاء الله على ظلمهم وعلى العبادة الطقسية الفرضية التي يمارسونها وحذرهم من الأسر والسبي العتيدين (عاموس ص 5). وقد اضطلع هوشع بمهمته النبوية في أشد الأيام قتاما في تاريخ إسرائيل، وقد أعلن قضاء الله على الشعب بسبب خيانتهم لله والفقراء ودعاهم للتوبة وحذرهم من القضاء الآتي.
(4) يستعمل الاسم " إسرائيل " و " إسرائيليون " بمعنى روحي ففي إشعياء ص 49: 3 يدعو الله إسرائيل " عبدي " والإشارة هنا إلى شعب الله الروحي الأمين وفي الرسالة إلى رومية 9: 6 يفرق بولس بين إسرائيل حسب الجسد وإسرائيل حسب الروح. وفي رومية 9: 4 و 5 يذكر الرسول امتيازات الإسرائيليين وفي 2 كورنثوس 11: 22 يتكلم عن نفسه بأنه ليس عبرانيا فحسب بل إنه إسرائيلي وفرد من شعب العهد. ويقول يسوع المسيح عن نثنائيل أنه إسرائيلي حقا لا غش فيه (يوحنا 1: 41) ولا يشير إلى قوميته فحسب بل شير إلى إيمانه وإخلاصه.
أرض إسرائيل: أنظر " كنعان وفلسطين " أسريئيل: اسم عبري وربما كان معناه " الله يجاهد " وهو ابن جلعاد من سبط منسى كان رأس بيت الإسرائيليين (عدد 26: 31 ويش 17: 2 و 1 أخبار 7: 14) وفي هذا العدد الأخير ورد اسمه في الترجمة العربية إشريئيل ولكنه في العبراني إسريئيل.
أسوس: وهي ميناء بحري في ميسيا في آسيا الصغرى تجاه جزيرة ميتيليني. وقد ترك الرسول بولس في رحلته الثالثة السفينة في ترواس ومشى إلى أسوس حيث أخذ السفينة مرة أخرى (أعمال 20: 3 و 4) ويسمى مكانها اليوم في التركية " بهر مكوي " وفيها خرائب كثيرة ترجع إلى أزمنة قديمة.
أسفاثا: وهي كلمة فارسية معناها " عطية الفرس المقدس " وهو ثالث أبناء هامان (اس 9: 7).
إسفنجة: الإسفنج هيكل لين ليفي لحيوان بحري من المجموعة التي تسمى باللاتينية Cornacuspongiae ويوجد كثير من الإسفنج على الصخور قرب الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. ومن أكثر أصناف الإسفنج المعروفة صنف يطلقون عليه في اللاتينية اسم Euspongia officinalis ويستخدم في غسل الجسم.
وعندما كان المسيح على الصليب أخذ واحد من الواقفين هناك اسفنجة وملأها خلا ووضعها على قصبة وأمسك بها لكي يسقي المسيح لتخفف حدة الشعور بالألم (مت 27: 48 ومر 15: 36 ويو 19: 29).
أسقف: الكلمة العربية مقتبسة عن اللفظ اليوناني " أبسكوبوس " التي معناها " مشرف ". وهذه الكلمة اليونانية استعملت في الترجمة السبعينية عن العازر الكاهن (عدد 4: 16) وعن قواد الجيش (عدد 31: 14) وقد استعملت هذه الكلمة خمس مرات في العهد الجديد. ففي أعمال 20: 28 يدعو الرسول شيوخ (عدد 17) كنيسة أفسس " أساقفة " ويقول أن واجبهم أن يرعوا كنيسة الرب. وكان في كنيسة فيلبي عدد من الأساقفة (فيلبي 1: 1). وفي 1 تيمو 3: 2 - 7 يعدد الرسول المؤهلات التي ينبغي أن تتوفر في الأسقف. أما الموظفون الآخرون الذين
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»