قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٠
أرستوبولس: كلمة يونانية معناها " خير مشير " وكان هذا الرجل يقطن رومية، وقد أرسل بولس تحياته إلى أهل بيته (رو 16: 10) وقد ارتأى بعضهم أنه حفيد هيرودس الكبير، الذي يعرف عنه أنه عاش في رومية وأن بولس يرسل تحياته إلى خدم هذا الرجل.
أرسطوس: أنظر أراستس أرصا: معناه في العبرية " الرضا " وكان هذا الرجل وكيلا على بيت إيلة ملك إسرائيل. وقد قتل زمري إيلة بينما كان يحتسي الخمر في بيت أرصا في ترصة (1 ملو 16: 9).
أرطاميس: إلهة القمر عند اليونان. وهي العذراء أخت أبلو وكثيرا ما ترسم في شكل صياد.
وقد أعطي هذا الاسم في أفسس لإلهة مختلفة جدا عن هذه وهي الإلهة الأم التي تشبه سيبيل. وكانوا يعتقدون أن تمثالها سقط من السماء (أعمال 19: 35) ويرجح أنه كان واحدا من النيازك المحترقة التي تسقط من الجو. ويظهر رسم التمثال على النقود التي وجدت في أفسس. ويظهر شكلها في الرسم بثدي كثيرة وعلى رأسها تاج ويرتكز ذراعاها على دعائم. وكان هيكل أرطاميس الذي رآه بولس في أفسس خامس هيكل بني على هذا الموقع. أما الهيكل الرابع فكان يعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع. وقد خرب الهيكل الذي رآه بولس وبقي موقعه غير معروف إلى أن اكتشف في عام 1870 وقد وجد المنقبون في أساسات الهيكل هدايا ثمينة من فضة وذهب. وكان ديمتريوس وغيره من الصناع يصوغون نماذج فضية لهذا الهيكل (أعمال 19: 24) ويبيعون هذه لعباد هذه الإلهة.
وقد اشتكي ضد بولس بأنه ينادي بأن أرطاميس وغيرها من الآلهة المماثلة لها ليس بآلهة حقا. وكان هتاف الشعب في المسرح هو " عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين " وقد وجدت صيغة هذا الهتاف مكتوبة في بعض النقوش التي اكتشفت في أفسس.
أرفاد: وهي مدينة في أرام يرجح أن موضعها اليوم هو " تل أرفاد " على مسافة 13 ميلا شمالي حماة، وتذكر عادة مع حماة في العهد القديم، ونقرأ في 2 ملو 18: 34، 19: 13 واش 10: 9 أن الأشوريين يفتخرون بأنهم أخذوا أرفاد. كذلك يذكر إرميا (ص 49: 23) الاضطراب الذي شاع فيها بسبب الأخبار السيئة التي وصلت إليها. ونجد في سجلات الأشوريين أنهم أخذوها في القرن التاسع قبل الميلاد وأنها ثارت ضدهم ولكنهم عادوا وأخذوها عدة مرات.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»