قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٠٠
الموسرين تقدم الخادم وخلع حذاءه وغسل قدميه (1 صم 25: 41 ومر 1: 7).
واقتداء بما صنع المسيح مع تلاميذه إذ غسل أقدامهم (يو 13: 5 و 6) لا تزال الكنائس التقليدية وبعض الكنائس المصلحة تمارس طقس غسل الأرجل إذ يتقدم المطران أو كبير الكهنة أو القسيس فيغسل أرجل المؤمنين في الكنيسة (أنظر " ثياب "، " غبار ".
رجم: اسم عبري معناه " صديق " ابن يهداي من نسل يهوذا (1 أخبار 2: 47).
رجم: نوع من أنواع العقاب الشديد التي فرضها الناموس (لا 20: 2) وكان الرجم عادة قديمة لم تقتصر على اليهود بل استخدمها أيضا المقدونيون والفرس. وكان الرجم يتم خارج المدينة (لا 24: 14 و 1 مل 21: 10 و 13 واع 7: 58).
كان الشهود يضعون أيديهم على رأس المجرم إشارة إلى أن الجريمة استقرت عليه. وكانوا يخلعون من ثيابهم ما يعطلهم عن عملية الرجم. وفي حالات الزنى وحالات أخرى كان الشهود يلقون الحجارة الأولى (تث 13:
9 و 17: 7 أنظر يو 8: 7).
ويقول التقليد اليهودي أن المجرم كان يجرد من كل ملابسه إلا ما يستر عورته ثم يطرحه أول شاهد إلى الأرض من سقالة ترتفع عن الأرض عشرة أقدام.
أما الشاهد الثاني فكان يرجمه بالحجر الأول على صدره فوق القلب، فإذا لم يمت أكمل الواقفون عملية الرجم.
والذين كان يحكم عليهم بالرجم هم المجرمون وعبدة الأصنام ومدنسو السبت ومرتكبو الفحشاء والمتمردون من البنين (لا 20).
وفي العهد الجديد رجم إستفانوس (ا ع 7: 58 و 59) وبولس (ا ع 14: 19). كذلك حاول اليهود أن يرجموا المسيح (يو 8: 59 و 10: 31 و 11: 8).
رجم ملك: اسم عبري معناه " صديق الملك " وهو رجل أرسله أهل بيت إيل مع غيره ليسأل الكهنة سؤالا عن الصوم (زك 7: 2).
رحامة: اسم عبري معناه " رحمت " اسم مجازي أطلق على بني إسرائيل (هو 2: 1) ثم أصبحوا فيما بعد يحيون به بعضهم بعضا.
رحبعام: اسم عبري معناه " اتسع الشعب " ابن سليمان من نعمة العمونية (1 مل 14: 31) ومع أنه كان ابن رجل حكيم إلا أنه كان ضيق التفكير، فحالما مات سليمان حوالي سنة 931 ق. م. اجتمع في شكيم ممثلون للاثني عشر سبطا ليجعلوه ملكا إذ كان هو الوارث الشرعي. فطلبوا منه أن يخفف من النير الذي حملهم إياه أبوه. أما هو فقد أمهلهم ثلاثة أيام. وفي أثنائها طلب مشورة الشيوخ الذين كانوا بمثابة مستشارين لأبيه، وهؤلاء أشاروا عليه بأن يجيب طلبة الشعب ويكلمهم كلاما حسنا. وبعد ذلك طلب مشورة الشبان الذين نشأوا معه، وهؤلاء أشاروا عليه بأن يكون أكثر قسوة عليهم من أبيه. ففضل مشورة الشبان المتهورين - الأمر الذي أثار في الشعب روح الغضب والثورة وأدى إلى انقسام المملكة. وخرج عليه عشرة أسباط سميت باسم مملكة إسرائيل ولم يبق معه سوى سبطي يهوذا وبنيامين وقد سميا باسم مملكة يهوذا (1 مل 12 و 2 أخبار 10).
وفكر رحبعام أن يزحف على العصاة بجيش عظيم ويخضعهم غير أنه امتنع بأمر إلهي (1 مل 12: 21 - 24). فاكتفى بتحصين بعض المدن في يهوذا وبنيامين وشدد الحصون (2 أخبار 11: 5 - 12). لكن الحرب قامت بينه وبين يربعام ملك مملكة إسرائيل فيما بعد واستمرت طويلا (2 أخبار 12: 15).
(٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 ... » »»