تطرح في المياه غالبا من مؤخر السفينة وأحيانا من مقدمتها. وظن بعضهم أنه أشير بالآلة المذكورة إلى مرساة ذات أربع شعب كالمرساة المعروفة الآن المستعملة في المياه الضحلة.
(2) واستعملت الكلمة مجازا للدلالة على الرجاء بمواعيد الله المثبتة على الصخر الأبدي (عب 6: 19).
رشف: اسم عبري معناه " لهب " رجل من نسل أفرايم (1 أخبار 7: 25).
رصاص: معدن ثقيل كان معروفا منذ عهد بعيد. أخذ غنيمة من المديانيين (عد 31: 22).
وجد في مصر وكان يصدر من ترشيش (حز 27:
12). وكان يستعمل في الأوزان (زك 5: 7).
وكألواح للكتابة عليها. ولعل ما ورد في أي 19:
23 و 24 يعني أن السفر الذي كان يتمنى أيوب كتابته خليق بأن ينقر في الصخر ويصب الرصاص في الحفر.
رصف: اسم سامي معناه " حجر محمى أو فحم متوهج " (2 مل 19: 12 واش 37: 12). وهي مدينة افتخر ربشاقى بأن الأشوريين دمروها. والأرجح أنها كانت في موقع رصافة الحالية التي تبعد نحو عشرين أو ثلاثين ميلا غربي الفرات في اتجاه تدمر.
رصفة: اسم سامي معناه " حر محمى أو فحم متوهج " وهي سرية لشاول (2 صم 3: 7). بسببها قام نزاع بين إيشبوشث وأبنير أدى إلى انضمام أبنير إلى داود (2 صم 3: 6 - 8). وقد حرست جثتي ابنيها اللذين صلبهما الجبعونيون وتركوهما على خشبة الصليب عدة أشهر ليلا ونهارا (2 صم 21: 8 - 11).
رصيا: اسم عبري معناه " بهيج " هو رئيس من بني أشير (1 أخبار 7: 39).
رصين: اسم أرامي معناه " جدول ماء صغير " (1) أحد ملوك أرام حوالي سنة 738 ق. م. (2 مل 15: 37). في أيام آحاز ملك يهوذا انضم رصين إلى فقح ملك إسرائيل وصعدا إلى أورشليم لمحاربتها ففشلا (2 مل 16: 5 - 9). وهذا ما سبق أن تنبأ به إشعيا (اش 7: 1 - 9: 12). وإذ استنجد آحاز بتغلث فلاسر الثاني ملك أشور تمكن من قتل رصين (2 مل 16: 7 - 9). وفي الآثار الأشورية ما يشير إلى هذه الحرب.
(2) مؤسس أسرة من النثينيم عاد بنوه مع زربابل من السبي البابلي (عز 2: 48 ونح 7: 50).
رعد: هو الصوت الذي يعقب البرق. إنه يسبب رعبا وفزعا (خر 9: 23). ويندر أن يحدث في الصيف الذي هو فصل الجفاف في فلسطين (أم 26: 1) ولذلك فعندما حدث أن جاء مطر في هذا الفصل بعد الصلاة من أجله كان هذا علامة على استجابة الصلاة (1 صم 12: 17 و 18).
ولقد طالما وصف مجازا بأنه هو صوت الرب (أي 37: 2 - 5 و 40 - 9 ومز 29: 3 - 9) لأن الرب هو الذي يرسل العاصفة ويوجهها (أي 28: 26).
ولقد طالما رافق الرعد إعلانات حضور الله عندما أتى في جلال وعظمة (خر 19: 16 ورؤ 4: 5).
والرعد يعلن عظمة قدرة الله في عمله في الطبيعة.
ولأنه كان ينظر إليه بأنه ينذر بعاصفة مدمرة فإنه يرمز إلى الانتقام الإلهي (1 صم 2: 10 و 2 صم 12:
14 و 15 ومز 77: 18).