قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤١١
وبين المصريين (اش 31: 1) والأثيوبيين (الكوشيين) (2 أخبار 16: 8) والسوريين (الأراميين) (2 مل 5: 9) والحثيين (2 مل 7: 6) والأشوريين (نا 2: 3 و 4 و 3: 2).
وأول من أدخلها في الجيش العبراني داود (2 صم 8: 4) وكان لسليمان 1400 مركبة. والأرجح أنها أحضرت من مصر.
وكان يرافق المحارب في المركبة الحربية سائق المركبة وحامل الترس.
أما مركبات الشمس (2 مل 23: 11) فأخذ اليهود يستعملونها اقتداء بالأشوريين. وقد أحرق يوشيا هذه المركبات وأباد خيلها.
وقد شوهد إيليا - لدى صعوده إلى السماء حيا - يركب مركبة من نار يجرها خيل من نار (2 مل 2: 11 و 12).
أما رؤساء المركبات (1 مل 22: 33) فكانوا قوادا ذوي رتبة عالية رامح: (اع 23: 23) تشير إلى الجند المشاة المسلحين برماح.
رمة: اسم عبري معناه " ارتفاع " مدينة لبني يساكر " يش 9: 21) وهي راموت (1 أخبار 6:
73) ويرموث (يش 21: 29) ويظن البعض أنها كانت في موقع الرامة. ويظن آخرون أنها في موقع كوكب الهوى قرب بيسان.
رمت لحي: اسم عبري معناه " اكمة عظمة الفك " اسم المكان الذي قتل فيه شمشون ألف رجل من الفلسطينيين بلحي حمار (قض 15: 17) (أنظر " لحي ").
رمث. أرماث: (1 مل 5: 9 و 2 أخبار 2: 16) مجموعة جذوع أشجار تعوم على الماء لنقلها من مكان لآخر.
رمح: (أنظر " سلاح ").
رماد: يقصد به أحيانا شخص أو شئ تافه لا قيمة له (تك 18: 27).
وكانت تعتبر تذرية الرماد على الرأس والجلوس عليه من علامات التقشف وإنكار الذات والتذلل والحزن المفرط أو الندم (2 صم 13: 19 واش 4:
3 وأي 2: 8 وار 6: 26 ومرا 3: 16 ويون 3: 6 ومت 11: 21). أما العبارة " يرعى (يأكل) رمادا " (اش 44: 20) فيقصد بها اتباع ديانة خالية من الغذاء الروحي.
وأما أكل الرماد المذكور في مز 102: 9 فيشير إلى التغفل الناشئ عن شدة الحزن. كذلك ماء رماد العجول التي كانت تقدم في يوم الكفارة العظيم فكان يستعمل للتطهير (عد 19: 17 و 18) (أنظر " عجل ").
رمز: هو ما عينه الله إشارة إلى أمر أعظم منه عتيد أن يكون في نظام ملكوته وهذا سمي المرموز إليه. وقد يكون الرمز حدثا تاريخيا مثل شرب شعب إسرائيل من الماء الخارج من الصخرة فقد كان يرمز إلى شرب الماء الروحي من الصخرة التي هي المسيح (1 كو 10: 4)، أو خدمة طقسية مثل ذبيحة خروف الفصح التي كانت ترمز إلى ذبيحة المسيح، أو شخصا معينا مثل ملكي صادق الذي كان يرمز إلى المسيح رمفان: إله يقترن به كوكب سيار (لعله هو زحل) كان يعبد قديما، وقد عبده اليهود في البرية (اع 7: 43). وكانت تصنع لهذا الإله تماثيل تحفظ في صناديق وتنقل من مكان لآخر كما كانت
(٤١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»