1 مل 19: 5 أن إيليا نام تحت الرتمة. وقد يؤكل جذر الرتم وقت المجاعات (أخبار 30: 4). وقد يصنع فحم من جذوع الرتم وجذوره (مز 120: 4).
رثمة: اسم عبري معناه " رتمة " وهي محلة حط بنو إسرائيل فيها رحالهم في البرية (عد 33: 18 و 19). ومن الرتم الذي ينمو في البرية. وربما كانت شمالي عين خضراء في شبه جزيرة سيناء.
رجس. رجاسة: (1) (تك 46: 34) يقال عن الشئ أنه رجس أي مكروه كحرفة الرعاة مثلا فإنها كانت رجسا عند المصريين. ولم يكن بغض المصريين للرعاة يعزى لبغض الحرفة ذاتها بل لشدة بغضهم للاسم وذلك أن جماعة من الرعاة البدو المعروفين بالهكسوس غزوا مصر وأذاقوا المصريين مر العذاب أثناء حكمهم لها. وهذا ما جعل اسم الرعاة مكروها جدا عندهم.
(2) (تث 23: 18) كانت بعض الحيوانات والأعمال المنهي عنها تعد رجسا حسب الناموس.
(3) (ار 44: 4 و 2 مل 23: 13) كانت عبادة الأصنام على أشكالها وتنوعها تعد رجسا.
رجسة الخراب. رجس المخرب. جناح الأرجاس: يراد بهذه العبارات في نبوات دانيال (ص 9: 27 و 11: 31 و 12: 11) الانذار بأن الأصنام ستقام في الهيكل في أورشليم. وقد رأى اليهود تحقيق النبوة الواردة في دانيال 11: 31 عندما أقيم هيكل للأوثان في الهيكل في أورشليم، وقد أقامه أنتيخوس أبيفانيس في سنة 168 ق. م. وأمر بتقديم ذبيحة خنزير للإله زفس أولمبيوس فيه (1 مكا 1: 54 و 6: 7 و 2 مكا 6: 2) وقد أنذر السيد المسيح بأنه متى رأى المؤمنون في اليهودية رجسة الخراب التي تكلم عنها دانيال قائمة في المكان المقدس أن يهربوا إلى الجبال. وعندما اقتربت الجيوش الرومانية بشاراتها ورموزها الوثنية في سنة 70 ميلادية رأى المؤمنون المسيحيون في هذا تحذيرا لهم فهربوا إلى فحل في شرق الأردن قبل خراب أورشليم. وفي هذه النبوات إنذار ضد العبادة الوثنية والخراب الذي تحدث نتيجة لممارستها.
رجل: يقصد بها زوج. وكانت الكلمة تطلق أيضا على من كان خاطبا ولم يتزوج بعد لأن عهد الخطبة كان مقدسا لا يسوغ نقضه (مت 1: 16).
ولما كان " الرجل رأس المرأة " (أفسس 5: 23) ورب البيت فله الاكرام والاعتبار.
رجل. أرجل: كانت الأحذية تخلع من الأرجل قبل أن يطأ المرء مكانا مقدسا (خر 3: 5 ويش 5: 15). وكانت تخلع أيضا كعلامة للحزن (2 صم 15: 30 وحز 24: 17).
وكان الكهنة يخدمون في الهيكل وهم حفاة.
ولا تزال هذه العادة مرعية في بعض الكنائس المسيحية الشرقية.
وكانت العادة أنه إذا ما دخل الضيف بيت أحد