قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٠٣
رزون: اسم أرامي معناه " أمير " (1 مل 11: 23) ابن أليداع، وهو الذي هرب من عند هدد عزر وجمع رجالا من الغزاة ثم قام ببعض الغزوات بجوار دمشق وتبؤا عرش الملك في دمشق. وكان خصما لإسرائيل كل أيام داود وسليمان.
رسة: اسم عبري ربما كان معناه " ندي وهو مكان في البرية حط فيه الإسرائيليون رحالهم (عد 33: 21 و 22) ولعله كنتلة الجرافي بين قسيمة والعقبة شمال غربي جبل رويسة النجين.
رسول: (مبعوث):
(1) أي شخص يرسل في مهمة خاصة (1 صم 11: 7 ويو 13: 16).
(2) ويطلق الاسم بصفة خاصة على تلاميذ الرب يسوع الاثني عشر الذين اختارهم ليعاينوا حوادث حياته على الأرض ويروه بعد قيامته ويشهدوا له أمام العالم بعد حلول الروح القدس عليهم (مت 10: 2 - 42 واع 1: 21 و 22).
وهؤلاء هم سمعان بطرس واندراوس ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخوه وفيلبس وبرثولماوس وتوما ومتى العشار ويعقوب بن حلفي ولباوس الملقب تداوس (ويسمى أيضا يهوذا ابن حلفي) وسمعان القانوي (وهو الغيور) ويهوذا الإسخريوطي.
وقد دون قانون إرساليتهم في متى 10: 5 - 42 ودونت سيرة كل واحد تحت اسم كل منهم.
وكان الرسل من الطبقة المتوسطة وبعضهم من الفقراء ولم يكن بينهم أحد من الكهنة. وكان أغلبهم غير متعلمين، كما كان القليلون لهم إلمام بمبادئ التعليم.
على أن يسوع عنى بتعليمهم تعليما روحيا عميقا مدة اقامته معهم. وكانوا أجمعين من الأتقياء - غير أن يهوذا الإسخريوطي انحرف وسلك مسلكا شائنا أدى به إلى تسليم سيده ومعلمه. وبعد صعود المسيح ببضعة أيام انتخب التلاميذ متياس خلفا ليهوذا الإسخريوطي. وبعد الصعود بسبع سنوات دعي بولس من المسيح مباشرة إذ كان في الطريق بين أورشليم ودمشق. ومع أنه لم يكن ضمن الاثني عشر إلا أنه جاهد وتعب أكثر من جميعهم وكرز في بلاد أكثر وكتب رسائل أكثر (غل 1: 1 و 12 و 15 و 16 و 2 كو 11: 23 - 29).
ويخبرنا سفر الأعمال بخدماتهم الأولى لا سيما عن أعمال بطرس وبولس. ولو أنه لم يتحدث مطلقا عن خدمات الكثيرين منهم أمثال أندراوس وفيلبس وبرثولماوس وتوما ومتى ولباوس ومتياس. لكن ليس معنى ذلك أنهم لم يعملوا شيئا.
ويشترط في الرسول.
أولا: أن يكون قد اتصل بالمسيح وعاشره وتلقى تعاليمه منه مباشرة.
ثانيا: أن يكون المسيح قد دعاه إلى هذه الخدمة. ولم يستثن من هذا الشرط سوى متياس.
على أن الأحد عشر الذين اختاروه حرصوا على أن لا يختاروا أحدا إلا من بين الذين عاشروا المسيح منذ معمودية يوحنا إلى قيامة المسيح (اع 1: 21 و 22).
ويروي التقليد أنه كان هناك حول السبعين تلميذا.
(3) واطلقت لفظة رسول أيضا على برنابا الذي لازم بولس في خدماته الأولى في أنطاكية وفي آسيا الصغرى (اع 14: 4 و 14).
(4) وأطلقت كذلك بمعنى أعم على المبشرين بالإنجيل (2 كو 8: 23 وفي 2: 25).
(5) وسمي مخلصنا رسولا (عب 3: 1) وهو خليق بهذا الاسم لأنه هو المرسل من الأب لخلاص البشرية. وفي 42 موضعا من إنجيل يوحنا يتحدث المسيح عن نفسه بأنه مرسل من الأب.
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»