قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٩٤
إسرائيل (يش 22: 1 - 34) وفي أيام شاول حارب الرأوبينيون الهاجريين وغلبوهم وسكنوا مكانهم (1 أخبار 5: 10 و 18 و 22). وبما أن نصيب رأوبين كان شرقي الأردن فقد صاروا هم والجاديون أول المسبيين إلى بابل (1 أخبار 5: 26).
نصيب رأوبين: كان نصيب رأوبين يقع شرقي الأردن والبحر الميت. وكان حده الجنوبي وادي أرنون (وهو وادي موجب الآن) أما الحد الشمالي فكان إلى الشمال من وادي حسبان ويصل إلى حدود جاد وكان حده الغربي الأردن. أما إلى الشرق فلم تكن هناك حدود معينة بل كان يمتد إلى البرية (يش 13: 15 - 21 قابله مع عدد ص 32:
37 و 38). وكانت هذه الأرض قبلا للموآبيين الذين طردهم العبرانيون (عد ص 21: 24 وتث 3:
16 و 17 ويش 13: 15 - 23). وكان هذا النصيب ينقسم إلى ثلاثة أقسام (1) الغور (2) جبال موآب وجلعاد (3) سهل البلقاء. وكان فيه أربع عشرة مدينة مهمة ما عدا مدن العربة. وكانت الأرض الواقعة في نصيب رأوبين صالحة كمراع للمواشي.
وكان من ضمن المدن المهمة هناك ميدبا وحشبون وديبون وباموت بعل وبيت بعل معون وبيت فغور وباصر ويهصة وقديموت وميفعة.
وقد أخذ الموآبيون الكثير من مدن الروبينيين ويظهر هذا من أسماء المدن الموآبية المذكورة في إشعياء في أصحاحي 15 و 16 وفي إرميا ص 48 وفي " الحجر الموآبي ".
رأوبينيون: ذرية رأوبين (عد 26: 7 يش 1: 12).
رؤومة: اسم عبري معناه " مرتفع " وهي سرية ناحور أخي إبراهيم (تك 22: 24).
راء: (1 صم 9: 9) أنظر " نبي ".
رؤيا: (وجمعها رؤى) تستعمل لفظة " رؤيا " في الكتاب المقدس لمعنيين:
(1) الحلم في المنام (أي 33: 15 واش 29: 7).
(2) الاعلان (مز 89: 19 وأم 29: 18 واش 1: 1).
والواقع أنهما معنى واحد لأن الله يستخدم كليهما لإعلان إرادته وحكمه وذلك عن طريق أشخاص أتقياء تقدست حياتهم وصفت من أدناس العالم.
وقد حذر الكتاب المقدس من الرؤى المزيفة التي يدعيها الأشرار (ار 23: 16 و 21 و 22 و 27).
رؤيا يوحنا: (وتسمى إعلانا رؤ 1: 1) هي السفر الأخير من العهد الجديد. ويتضمن هذا السفر، حسب تعبير كاتبه، " إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ليرى عبيده ما لا بد أن يكون عن قريب ". وقد أرسل المسيح هذا الاعلان لعبده يوحنا بيد ملاكه لينقله هو بدوره إلى الكنيسة ويشهد بكل ما رآه (رؤ 1: 1 و 2).
وقد وجه الحديث إلى سبع كنائس في آسيا (رؤ 1: 4 و 11). وإذ يشير العدد 7 في الكتاب المقدس إلى الكمال، فلعل القصد من ذلك أن السفر يوجه إلى كل الكنيسة. أما الغاية الرئيسية من السفر فهي تعزية الكنيسة وتحذيرها وسط صراع العالم وإعدادها لمجئ الرب الثاني (ص 1: 7 و 8 و 22: 7 و 10 و 17 و 20).
ولدى التأمل في السفر يتضح أنه بعد المقدمة (ص 1: 1 - 3) والتحية (ص 1: 4 - 8) ينقسم إلى سبعة أقسام رئيسية تنتهي في ص 22: 7 يعقبها الخاتمة (22: 8 - 21). وكل من هذه الأقسام
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»