قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٣٠
5: واجبات العبيد 6: 1 و 2.
ز: التعاليم الكاذبة 6: 3 - 10.
(3) خاتمة، وصية ختامية للمسيحيين 6: 11 - 21.
أما الرسالة الثانية نحو سنة 67 وفيها يتكلم على الرسول للمرة الثانية نحو سنة 67 وفيها يتكلم عن نفسه أنه أسير (2 تي 1: 8 و 16 و 2: 9) وتوقع أن يستشهد (4: 6) وأصدقاء كثيرون تركوه ولوقا وحده صديقه الأول كان معه (4: 11) مع أن كثيرين اجتمعوا حوله (21) أما رسالته فكان جزء منها لتشجيع تيموثاوس على عمله ليبشر، وجزء منها خاصا في الاسراع إلى رومية وليتم خدمة الرسول.
وكتب بولس هذه الرسالة لما كان ينتظر وقت انحلاله وموته (2 تي 4: 6 - 8) وتعتبر كوصية الموت الأخيرة من ذلك الأب الرسول الموقر إلى ابنه في الرب، وهي تتضمن عدة أمور بشأن واجبات كل مسيحي وما عليه أن يعمله في التجارب والضيقات وفيها يصرح الرسول بإيمانه القويم بالرب يسوع المسيح وبكل مواعيده العظيمة التي سبق فأعدها للمؤمن به.
محتويات الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (1) تحيات وشكر 1: 1 - 5.
(2) نصيحة لتيموثاوس من جهة حاجاته الروحية 1: 6 - 2: 13.
(3) توصيات من جهة عمل تيموثاوس كمعلم 2: 14 - 4: 5.
أ: معلم ومرشد إلى التعليم الصحيح 2:
14 - 19.
ب: توصيات شخصية 2: 20 - 26.
ج: التنبؤ بفترة انحلال خلقي 3: 1 - 9.
د: مثال بولس الرسول 3: 10 - 13.
ه‍: تأييد الكنيسة المقدسة 3: 14 - 17.
و: حث على الثبات.
(4) كلمات بولس الوداعية 4: 6 - 22.
أ: موته العتيد 4: 6 - 8.
ب: توصيات لتيموثاوس 4: 9 - 15.
ج: اتكال بولس على الله 4: 16 - 18.
د: تحيات والبركة 4: 19 - 22.
تيمون: اسم يوناني معناه " مكرم " وكان أحد الشمامسة السبعة الذين أقامهم الرسل ليحلوا محلهم في الأمور الدنيوية في الكنيسة الأولى (اع 6: 5).
تين: ورد ذكر التين مرارا عديدة في الكتاب المقدس وهو شجر مشهور في فلسطين وسورية وثمره اجاصي الشكل وقد تعلو شجرة التين عن الأرض من عشرة أقدام إلى عشرين قدما وتتفرع أغصانها إلى أنحاء مختلفة وتنتج التينة ثمرا طيبا (قض 9: 11) وشجر التين الجديد لا يثمر ما لم يفلح (لو 13: 6 - 9 وأم 27: 18) وكان القدماء يعتبرون جلوس كل إنسان تحت تينته من دلائل السلام والفلاح (1 مل 4: 25 و 2 مل 18: 31 واش 36: 16 ومي 4: 4 وزك 3: 10 ويو 1: 8) ومن خواص التين الغريبة ظهور ثمره قبل أوراقه فإذا ظهرت الأوراق ولم يظهر الثمر لا يؤمل أثمارها في تلك السنة (مت 21: 19) وأوراق التين في فلسطين من أكبر الأدلة على اقتراب الصيف (نش 2: 13 ومت 24: 32 ولو 21: 29 و 30). وكانت محاصيل التين مهمة فيما سلف فإذا نقص حمله أو أصابته آفة عد ذلك ضربة عظيمة على البلاد (ار 5: 17 و 8: 13 ويؤ 1: 7 و 12 وحب 3: 17).
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»