قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٢٩
وجد الشاب قد اشتهر بين الإخوة في لسترا وايكونية (اع 16: 2) وجعله بولس رفيقا له في أسفاره وصحبه إلى غلاطية ثم إلى ترواس وفيلبي وإلى تسالونيكي وذكر في اع 17: 14 أنه بقي مع سيلا في بيرية لما ذهب بولس إلى أثينا أرسل لهما أن يأتيا بأسرع ما يمكن (اع 17: 15) ولكن من 1 تس 3: 1 و 2 يتضح أنه أرسل تيموثاوس إلى تسالونيكي وأن سيلا وتيموثاوس لم يصحباه حتى وصل إلى كورنثوس (اع 18: 5 و 1 تس 3: 6) ومكث تيموثاوس مع بولس في كورنثوس (1 تس 1: 1 و 2 تس 1: 1). ويخبرنا بولس في 1 كو 4: 17 أنه قبل كتابة الرسالة أرسل تيموثاوس إلى كورنثوس ليصلح العيوب هناك، ولسبب ما يظهر أنه رجع إلى أفسس لأنه قبل ما يترك بولس تلك المدينة بوقت قليل تقدمه تيموثاوس وأراسطوس إلى مقدونية (اع 19: 22) حيث رافق بولس هذا الشاب الصديق (2 كو 1: 1) وذهب الاثنان معا إلى كورنثوس وقد شهد له مرة بقوله " لأنه يعمل عمل الرب كما أنا أيضا " (1 كو 16: 10) وجاء عنه في محل آخر أنه كان يكرز معه بيسوع المسيح ابن الله (2 كو 1: 19).
في الرسالة إلى أهل فيلبي يشير الرسول بقوله " لأن ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص " (في 2: 19 و 20) وهذا دليل قاطع على ائتلاف الخواطر الذي كان بين الاثنين. ومن مراجعة الرسائل نرى آيات عديدة تشير إلى جهد تيموثاوس في كنيسة أفسس حينما كان حديث السن (1 تي 4: 12).
ونعلم من 2 تيمو 4: 9 و 21 أن بولس قد طلب من تيموثاوس أن يذهب إلى رومية ونعلم من عب 13:
23 أنه ذهب إلى رومية وسجن ثم أطلق من السجن وهذا آخر ما نسمعه عن تيموثاوس في الكتاب المقدس.
رسالتا بولس الرسول إلى تيموثاوس هما الخامسة عشرة والسادسة عشرة من أسفار العهد الجديد، وكتبت الأولى بعد إطلاق سراح بولس من سجنه واستئناف عمله التبشيري. وكان تيموثاوس قد ترك في كنيسة أفسس لما ذهب بولس إلى مقدونية (1 تي 1: 3) ويرجح أن تكون الرسالة قد كتبت في مقدونية حوالي سنة 64 أو 65، وتعالج الرسالة الصعوبات التي واجهت تيموثاوس. وهي تتضمن أيضا تعاليم خصوصية بشأن صفات معلمي الكنيسة وكل خدمة الإنجيل وواجباتهم بجرأة ومحبة على الصدق والأمانة في أعمالهم.
محتويات الرسالة الأولى إلى تيموثاوس (1) مقدمة - 1.
أ: تحية 1: 1 و 2.
ب: المسيحية ضد الخطأ 1: 3 - 11.
ج: بولس خادم للإنجيل 1: 12 - 17.
د: وصية بولس لتيموثاوس 1: 18 - 20.
(2) حياة الكنيسة ونظامها 2 و 3.
أ: إرشادات من جهة العبادة العامة 2: 1 - 7.
ب: التصرف في العبادة العامة 2: 8 - 15.
ج: مؤهلات موظفي الكنيسة 3: 1 - 16.
1: الأساقفة 3: 1 - 7.
2: الشمامسة 3: 8 - 13.
3: الغرض من هذه الارشادات 3:
14 - 16.
د: دحض للتعاليم الكاذبة 4: 1 - 11.
ه‍: إرشادات خاصة 4: 12 - 6.
و: العلاقات المتنوعة 5: 1 - 6: 2.
1: بالنسبة للسن والجنس 5: 1 و 2.
2: بالنسبة للأرامل 5: 3 - 16.
3: بالنسبة للشيوخ 5: 17 - 21.
4: تحذيرات إضافية 5: 22 - 25.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»