قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٣٤
تفتقر إلى الدليل.
الثريا: اسم مجموعة من النجوم جاء ذكرها في أي 9: 9 و 38: 31 وعاه: 8 وموقعها في عنق برج الثور وتطهر في أوائل الربيع. كما أنه يمكن رؤية ستة أو سبعة من نجومها بالعين المجردة لكن استعمال التلسكوب يكشف عن أكثر من مائة نجم.
ولقد كان العبرانيون الأول والساميون عامة يعنون عناية خاصة بدراسة الفلك. (أنظر " الجبار ").
ثعبان سام طيار: (اش 14: 29 و 30: 6) يرجح أن التشبيه هنا مجازي حقيقته، أفاعي صحاري الشرق المشهورة بسرعة الوثب (أنظر " حية ") والكلمة العبرية التي تلفت نظرنا في هذه التسمية هي كلمة " سيراف " التي تحمل معنى اللذعة النارية وبريق النار المتوهجة، ومن الغريب أن صيغة الجمع التي وردت في إشعياء 6: 2 و 6 قد ترجمت إلى سيرافيم أي الكائنات السماوية التي أبصرها النبي في رؤياه.
ثعلب: حيوان مشهور بالدهاء والمكر والشراهة يكثر وجوده في كل الشرق، وهو يقتات بالطيور والزحافات الصغيرة، ويضرب به المثل لشدة مكره ودهائه (حز 13: 4) ولقد جاء ذكره في كلام السيد المسيح عن هيرودس (لو 13: 32). والثعالب المعروفة في فلسطين نوعان: النوع المصري، والنوع الأسمر. ويعيش الثعلب عادة في جحور (مت 8: 20) ويكثر وسط الخرب والقبور (مراثي 5: 18)، وهو شديد الحرص على حياته (حز 13: 4 ولو 13: 32) وهو مشهور بنشاطه المدمر وخصوصا للكروم (نش 2: 15).
الثلاثة الحوانيت: (اع 28: 13 - 15) كان هذا الاسم يطلق على ثلاثة منتديات عامة على بعد 33 ميلا جنوبي روما. وقد كانت بمثابة استراحة على الطريق المشهور باسم الطريق الأبياني Appian Way. في إيطاليا وجاء في أخبار الرسول بولس أنه لما قدم إلى روما ونزل في بوطيولي مسافرا على قدميه لاقاه الإخوة في الثلاثة الحوانيت ورافقوه عائدين معا إلى رومية.
مثلثات: آلة موسيقية يظن أنها شريط معدني مثني على هيئة مثلث يدق على بقضيب من حديد أو معدن آخر فتعطي صوتا رنانا، وربما تكون هي الآلة المستعملة حاليا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى جانب الناقوس، ويظن آخرون أنها آلة موسيقية ذات ثلاثة أوتار.
وقد جاء ذكرها في الكتاب المقدس بمناسبة انتصار داود على جليات (1 صم 18: 6).
مثلثات الأسنان: (1 صم 13: 21) الأرجح أنه يشار بها إلى بعض أنواع أدوات الحراثة وربما هي شوكات ذات ثلاثة أسنان.
ثلج (ثليج. جليد. برد): ورد ذكر الثلج كثيرا في الكتاب المقدس بالنسبة لتساقطه بصورة متكررة على سفوح جبال فلسطين ومرتفعاتها، وقد كان ذلك مصدر المياه والحياة للسكان والحيوان، ومنظر الثلج في نزوله يشبه بالصوف الأبيض (مز 147:
16) وقد قيل " كبرد الثلج في يوم الحصاد " (أم 25:
13) إشارة إلى ما يؤتى به من الثلج أيام الحصاد لتبريد الماء للحاصدين، ولما كان ماء الثلج ألين من المياه العادية وأنسب منها للغسل جاء في أي 9: 30 " ولو اغتسلت في الثلج ونظفت يدي بالأشنان ".
ولم يشر الكتاب إلى الثلج بمعناه الحرفي إلا قليلا، كما في أي 6: 16 وار 18: 14 وإن كان يذكره في الغالب بطريقة مجازية، كما عندما يصف بياض الأبرص (خر 4: 6 وعد 12: 10 و 2 مل 5: 27)،
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»