عشر من أسفار العهد الجديد وقد كتبت إلى تيطس بقصد إرشاده في تصرفه مع سكان كريت إذ كان يبشرهم ويكرز فيما بينهم بأمر الخلاص ومعرفة الرب يسوع. ويرجح أنها كتبت بعد الإفراج عن بولس من سجنه الأول في رومية واستئنافه العمل التبشيري وربما كتبت في سنة 65 أو 66. والرسالة فصيحة العبارة بليغة المعنى، والمبادئ. والتعاليم المعلنة فيها إنما هي من أعظم التعاليم وأوسعها مجالا للبحث. وفي هذه الرسالة يحث الرسول تيطس على اتباع التعليم الصحيح والمحافظة على حسن السيرة وطهارتها لأن سكان كريت كانوا قوما مستعبدين للشهوات واللذات الدنيوية ويحذره الرسول من التعاليم الكاذبة والهرطقات، وأوضح الصفات التي يتحلى بها الشيوخ والأساقفة.
محتويات الرسالة إلى تيطس (1) تحية 1: 1 - 4.
(2) مؤهلات الشيوخ 1: 5 - 16.
(3) تصرف المسيحيين 2: 1 - 10.
(4) الإنجيل الحافز الأعظم للعيشة الصالحة 2: 11 - 15.
(5) تصرف المسيحيين في العالم 3: 1 - 11.
(6) أمور متفرقة شخصية وتحيات 3: 12 - 15.
تيلون: اسم عبري معناه " مرتفع " وكان ابن شيمون وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 4: 20).
تيما وتيماء: اسم عبري ربما كان معناه " الجنوبي " وهي قبيلة إسماعيلية تسلسلت من تيما فكانت تقطن بلاد العرب (تك 25: 15 و 1 أخبار 1: 30) وتسمى أيضا الجهة التي يسكنون فيها تيماء (اش 21: 14) وكانت القوافل معروفة جيدا في هذه البقعة (أي 6: 19) وتيماء في بلاد العرب في منتصف الطريق بين دمشق ومكة وعلى مسافة متساوية من بابل إلى مصر وقد ذكرت تيما مع سباء (اي 6: 19) ومع ددان (اش 21: 13 و 14 وار 25: 23).
تيمان: اسم عبري معناه " اليميني أو الجنوبي " (1) بكر اليفاز بن عيسو (تك 36: 11).
(2) قبيلة تسميت باسم بكر أليفاز بن عيسو والإقليم الذي تسكنه (تك 36: 11 و 15 و 34) وواضح أن الإقليم الذي كانت تسكنه واقع في الجزء الشمالي من أدوم. ويسمى أرض أبناء الشرق ويدعى أيضا تيمن (حز 25: 13) وقد اشتهر أهله بالحكمة (ار 49: 7 وعو 9). وربما كان مكانه الآن طويلان شرقي البتراء.
تيماني: بالنسبة إلى تيمان (تك 36: 34 واي 2: 11) وكان أليفاز صديق أيوب من تيمان (أي 2: 11) وهو اسم أحد أبناء أشحور (1 أخبار 4: 6).
تيمن: الصحراء الجنوبية (أطلب تيمان).
تيماوس: اسم يوناني معناه " معتبر " هو أبو الرجل الأعمى الذي شفاه المسيح (مر 10: 46).
تيموثاوس: اسم يوناني معناه " عابد الله " رفيق بولس ومساعده، ومن تسمية الرسول إياه ابني والابن الصريح والابن الحبيب والأمين (1 تي 1: 18 و 1: 2 و 1 كو 4: 17 و 2 تي 1: 2) يرجح أنه آمن على يده. وواضح أنه في أول إرسالية تبشيرية زار بولس لسترا في لكاؤنية فوجد هناك تيموثاوس الذي نشأ منذ الطفولة على مبادئ الديانة القويمة بعناية جدته وأمه (2 تي 3: 15) ومع أن أمه كانت يهودية إلا أن أباه كان رجلا يونانيا ولهذا فإنه لم يكن مختتنا فأخذه بولس وختنه لئلا يثير غضب اليهود عليه، ولما زار بولس لسترا في رحلته الثانية