قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٢٦
(حز 27: 14) وكانت توجرمة تقع في الغرب الجنوبي من بلاد أرمينيا.
توح: وكان لاويا من بني قهات (1 أخبار 6: 34) ويدعى أيضا توح (1 صم 1: 1).
توعو توعي: ملك حماة وربما كان حثيا وقد اشتبك في الحرب مع هدد عزر ملك صوبة وأرسل ليهنئ داود على انتصاره على عدوه (2 صم 8: 9 و 10) ويدعى أيضا توعي (1 أخبار 18: 9 - 12).
توفة: وكتبت أيضا تقتة (اش 30: 33) (تحليلها غير مؤكد ربما تعني هذه الكلمة البصاق أو مكان البغضة أو تكون مأخذوة من الأرامية ومعناها " مكان الحريق " مكان في وادي ابن هنوم وهو وادي الربابة الحالي، وكان قد اعتاد العبرانيون في أيام إشعياء وإرميا أن يحرقوا هناك أولادهم وبناتهم في النار (ار 7: 31 و 32) تقدمة للإله مولوك (2 مل 23: 10) وكان في توفة جحر عميق واسع يجمع فيه الخشب وتشعل فيه النيران ودنسه يوشيا (2 مل 23: 10) وتنبأ إرميا أن عددا من الشعب سيقتل هناك وأن اسم توفة سيختفي والوادي الذي تقع فيه يسمى وادي الذبح (ار 7: 32 و 33 و 19: 6) (أطلب وادي هنوم).
توفل: اسم عبري معناه " كلسي " مكان ربما كان ذات مرة محطة لبني إسرائيل في البرية (تث 1:
1) ويقول بعضهم أنه طفيلة التي تقع على مسافة 14 ميلا جنوب شرقي البحر الميت.
توقهة: وهو نفس تقوه (1).
توكن: اسم عبري معناه " مقياس أو وزن " مدينة في ملك بني شمعون (1 أخيار 4: 32) ولا يعرف مكانها الآن على التحقيق.
تولاد: اسم عبري معناه " ولادة " مدينة في جنوبي يهوذا (1 أخبار 4: 29) أطلب كلمة التولد.
تولاع: اسم عبري معناه " دودة أو قماش قرمزي " بكر يساكر جد التولاعيين (تك 46: 13 وعد 26: 23 و 1 أخبار 7: 1).
تولع: في العبري نفس الاسم المذكور آنفا وهو ابن فواة من سبط يساكر وكان قاضيا لبني إسرائيل خلفا لأبيمالك وقضى 23 سنة وعاش ومات ودفن في شامر على جبل أفرايم (قض 10: 1 و 2).
توما: اسم أرامي معناه " توأم " أحد الاثني عشر رسولا (مت 10: 3) وكان يسمى التوأم والظاهر أنه كان ذا مزاج سوداوي بعد ما ذهب المسيح إلى اليهودية لما هدده اليهود برجمه بالحجارة (يو 11: 7 و 8) فلمحبة توما له قال " للتلاميذ لنذهب لنموت معه " (عدد 16) وعندما قال المسيح " أنا ذاهب لأعد مكانا " وعندما قال أيضا لهم " أنتم تعلمون إلى أين أذهب وتعرفون الطريق " قال توما " نحن لا نعلم إلى أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق. " فأجاب يسوع بكلماته الحلوة المعروفة " أنا هو الطريق والحق والحياة " (يو 14: 1 - 6) ولم يكن توما في الاجتماع الأول لما حظي التلاميذ برؤية الرب بعد قيامته من الأموات فقال توما " إن لم أبصر في يديه أثر المسامير واضع إصبعي في أثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أومن " (يو 20: 24 و 25) وقد أطلق عليه بعد هذه الحادثة توما المتشكك. ويقول أغسطينوس أنه شك على أنه لا يجب أن نشك نحن. وبعد ثمانية أيام أراه المسيح الجروح التي في يده وجنبه فقال " ربي وإلهي " (يو 20:
29) وكان على بحر الجليل مع ستة آخرين من التلاميذ لما أصلح شباكهم يسوع (يو 21: 1 - 8) وكان مع
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»