(1) التاج الملوكي عبارة عن دائرة من الذهب (مز 21: 3) وكان يلصق به الجواهر (2 صم 12:
30 وزك 9: 16) وأحيانا كانت تجمع التيجان جملة مع بعضها البعض (زك 6: 11 و 1 مكا 11: 13).
ولما حارب داود في ربة بني عمون أخذ تاج ملكهم وكان خاصا بالصنم مولوك لأنهم كانوا يخرجون به إلى ساحة القتال (2 صم 12: 30). وأما لفظة وزن في هذه الآية فتشير إلى قيمة التاج وليس إلى ثقله، ثم تفننوا في عمل التيجان وأشكالها وصاروا يزينونها بالحجارة الكريمة، وكانت الملكات تتوج بها أيضا (اس 2: 17).
وكان غطاء الرأس العادي لملوك الفرس (اس 1: 11) عبارة عن قبعة جامدة ربما تكون من القماش يحيط بها شريط أزرق وأبيض. وكان تاج الملك الأشوري مخروطي الشكل يشبه الطربوش تقريبا مزين بأشرطة مشغولة من ذهب، ومرصع بالأحجار الكريمة. وكان في مصر تاجان: أحدهما لمصر العليا وكان عاليا مستديرا أبيض دقيق الطرف ينتهي بقبيبة مستديرة والثاني كان تاج مصر السفلى وهو مثل قبعة حمراء مسطحة ترتفع من الخلف إلى نقطة عاليه وحافته مموجة ذات نتوء تنزل على الجبهة من الأمام. ولما اتحدت المملكتان تحت حكم واحد كان الملك يرتدي التاجين متحدين، وكان تاج مصر السفلى يعلو تاج مصر العليا. وكان اللباس الملوكي الذي يلبس فوق الجبهة يحمل الحية المقدسة أوراوس عند قدماء المصريين والتي ترمز إلى الملك والسلطان. وكان شكل التاج المألوف عند اليونانيين والرومان والشعوب الخاضعة لسلطانهم عبارة عن تاج متألق، وقد وضع جيش الرومان تاجا من الشوك على هامة المسيح بقصد مضاعفة تعذيبه والاستهزاء به لادعائه الملك (مت 27:
29).
(2) تاج رئيس الكهنة ويحتوي على لوحة من الذهب () لا 8: 9) نقش عليها " قدس يهوه " ومربوطة بخيط من القماش بلون أزرق تكون قدام العمامة (خر 28: 36 و 37 و 29: 6).
(3) تاج الانتصار (2 تي 2: 5 و 4: 8 وعب 2: 9) ويكون إكليلا من الأوراق أو المعدن وكان ينقش على تيجان الأمراء والأبطال ما يدل على أعمالهم العظيمة وخدماتهم الصادقة، وكان الإكليل يعطى لمن يحوز قصب السبق في الألعاب العامة أو لمن يجاهد الجهاد الحسن في الحروب (2 تي 4:
7 و 8).
(4) وجرت العادة قديما أن يتوج العروسان (نش 3: 11 وحز 16: 12) ولا تزال هذه العادة مرعية في الكنائس الشرقية القديمة إذ يلبس العريس والعروس إكليلا أثناء حفلة الزفاف.
توجرمة: إقليم في أقاصي الشمال (حز 38:
6) سكنه قوم من بني يافث من جهة جومر (تك 10: 3) وكانت تجارتهم مع صور بالخيول والبغال