قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٢٧
البقية في العلية في أورشليم بعد الصعود (اع 1: 13) ويفيد التقليد أن توما كان بعد ذلك عاملا في برثيا والفرس، ويظن أيضا أن الرسول توما بشر في الهند إلى أن مات شهيدا. ويجد مكان قرب مدراس يسمى الآن جبل القديس توما وإلى الآن لا يزال كثيرون في الشرق يدعون أنهم من مسيحي الكنائس التي أسسها هذا الرسول ولا سيما سكان الملبار بالهند، وهم مسيحيون يتبعون طقس الكنيسة السريانية. وقد اكتشف في نج حمادي بصعيد مصر مخطوطات غنوسية مكتوبة باللغة القبطية وجدت سنة 1945 ومن ضمنها نسخة من إنجيل أبو كريفا يدعى " إنجيل توما " والاعتقاد العام عند العلماء أن نسبته إلى الرسول غير صحيحة وأنه من كتابات الغنوسيين، وهذه المخطوطة ترجع إلى القرن الخامس الميلادي.
تيخيوكس: اسم يوناني معناه " محصن " وهو مسيحي من ولاية آسيا وسافر مع آخرين لما تقدم بولس من مقدونية إلى ترواس وكان أخا محبوبا، وخادما أمينا للرب. وأرسله بولس ليحمل الرسائل إلى أفسس وكولوسي (ا ف 6: 21 وكو 4: 7) واقترح بولس أيضا أن يرسله إلى كريت (تي 3: 12) ثم أخيرا أرسله بولس إلى أفسس (2 تي 4: 12).
تيراس: ابن يافث (تك 10: 2 و 1 أخبار 1: 5) وربما كان نسله الترسنيون وكانوا يحتلون جزيرة وأراضي واقعة على ساحل بحر إيجية (راجع تاريخ هيرودوت جزء 1: 57 و 94) ولعلهم قراصنة تروشا الذين غزوا مصر وسوريا في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
تيرانس: اسم لاتيني معناه " حاكم مطلق أو طاغية " وهو رجل من أفسس يرجح أنه كان معلما للفلسفة أو للخطابة أو ربما كان كاتبا يهوديا ويعلم القانون في مدرسته. وكان بولس يحاج كل يوم لمدة سنتين لنشر المسيحية بعد أن أخفق أن يتم ذلك في مجمع اليهود (ا ع 19: 9).
تيريا: ابن يهللئيل وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 4: 16).
التيصي: لقب ليوحا أحد أبطال داود (1 أخبار 11: 45) ولعل نسبته راجعة إلى اسم البلد التي هو من أهلها.
تيطس: رفيق مؤتمن لبولس وعامل معه (2 كو 8: 6 و 16 و 23) ولد من أبوين أمميين (غلا 2: 3) لم يذكر اسمه في أعمال الرسل ولكن الرسول أشار إليه في رسائله وكان أحد المندوبين من أنطاكية (ا ع 15: 3) الذين رافقوا بولس وبرنابا إلى أورشليم وقت انعقاد المجمع (غلا 2: 1 و 3) ويحتمل أن يكون من أهل أنطاكية ويرجح أنه تجدد على يد بولس إذ إن الرسول يدعوه ابني الصريح حسب الإيمان المشترك (تي 1: 4) ومن الواضح أنه أصغر سنا من بولس ولم يضطر تيطس أن يختتن (غل 2: 3 - 5) وقد أرسله بولس إلى كورنثوس وأناط به ترتيب أمور خطيرة وتدبير مسائل ذات شأن (2 كو 8: 6 و 2 تي 4: 10 وتي 1: 5) ولما ترك الرسول أفسس كان يأمل أن يقابل تيطس في ترواس (2 كو 2: 12 و 13) ولما لم يأت ذهب إلى مقدونية وهناك اتصل به تيطس وأخبر بولس أخبارا سارة (2 كو 7: 6 و 13 و 14) ولم نقرأ شيئا عن تيطس إلا بعد أن أفرج عن بولس من سجنه الأول في رومية. وتدلنا رسالة بولس إلى تيطس على أنه ترك كريت ليتولى تنظيم الكنائس في تلك الجزيرة وظهر أنه مثل تيموثاوس في أفسس كان مندوبا رسوليا أخيرا. ورافق الرسول إلى نيكوبوليس وذهب أخيرا إلى دلماطية (2 تي 4: 10).
رسالة بولس إلى تيطس: هي السفر السابع
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»