قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٢٤
وكان التنور يوقد بعيدان من الحطب أو العشب المجفف (مت 6: 30) أما داخل التنور فأسود بسبب الدخان الصاعد منه (أنظر مراثي 5: 10) وتشير حرارة التنور واشتغال اللهب فيه إلى الغضب (هو 7: 6) وإلى الشهوة (هو 7: 4) وإلى هلاك الناس (هو 7: 7) وإلى دينونة الله (مز 21: 9 واش 31: 9 وملا 4: 1).
تنين: (أي 7: 12) جاء في الكتاب المقدس أن الله خلق في اليوم الخامس التنانين (تك 1:
21) وهذه الكلمة لا تشير إلى جنس مخصوص من الحيوانات إنما، يقصد بها أكبر الزحافات سواء أكانت برية أم بحرية (أطلب يونان) ويعني بالتنين في العهد الجديد " الحية القديمة المدعوة الشيطان " (رؤ 12:
3 و 20: 2) ويصور التنين رمزيا بلون أحمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان وذنبه طويل وبه فم كبير قادر أن يلقي منه ماء نهر وراء من يريد إهلاكه (رؤ 12: 13 - 16 وص 16:
13) وطرح من السماء إلى الأرض حيث اضطهد الكنيسة وأخيرا قبض عليه وسجن في الهاوية (12:
7 - 17 و 20: 3) ويشبه التنين في بعض الوجوه الوحش الوارد ذكره في ص 13 وهذا الوحش مركب من أربعة وحوش كالوحوش التي ذكرها دانيال وتمثل الأربعة اتحاد أربع قوات على الأرض ضد مملكة الله (دا 7: 7).
تاب يتوب توبة: (حز 14: 6 ومت 9:
13) أول التوبة تغيير في الفكر يصحبه أسف وندامة على عمل شئ ما كان يتمنى عامله عدم وقوعه ولكنه يمكن وقوع الندامة لسبب نتائج الخطية بدون قصد تركها كما جاء عن يهوذا أنه ندم على ما عمل (مت 27: 3) وكما ورد أيضا في عب 12: 17 أن عيسو لم يجد مكانا للتوبة مع أنه طلبها بدموع وذلك بعد حادثة مباركة إسحاق ليعقوب دونه (تك 27: 24 - 40) وأما التوبة للحياة فهي الحزن والندامة على ارتكاب الشر والابتعاد عن الخطية وبغضها وبذل الجهد في الاتكال التام على نعمة الله ومساعدة الروح القدس للابتعاد عنها والانقياد إلى مشيئة الله والخضوع لأوامره الطاهرة (مت 3: 8 واع 5: 31 و 11:
18 و 2 كو 7: 8 - 10 و 2 تي 2: 25) وهذه هي التوبة التي تنال مغفرة الخطايا باستحقاق يسوع المسيح.
توبال: هو خامس أولاد يافث (تك 10:
2) وقد ذكر مع ياوان (اش 66: 19) ومع ما شك في تجارة الرقيق والأوعية النحاسية في أسواق صور (حز 27: 13 و 32: 26) وكان جوج أسيرا لماشك وتوبال (حز 38: 2 و 3 و 39: 1) ويرجح أن ذريته كانت تقطن البلاد الواقعة في شرق آسيا الصغرى.
توبال قايين: اسم معناه " ضرب مطرقة الحداد " ابن لامك من امرأته صلة وكان حدادا ضارب كل آلة من نحاس وحديد (تك 4: 22).
تاج: أو إكليل كان التاج في الأزمنة الغابرة لباسا للرأس مزخرفا منسوجا علامة السلطان أو الاحترام وكان غالبا مخصصا للملوك والأمراء يضعونه على رؤوسهم في أوقات الاحتفالات (2 أخبار 23: 11) وربما صنع الملك الواحد لنفسه تيجانا بقدر عدد الممالك الخاضعة له (رؤ 19: 12) وقد استعملت كلمة تاج أو إكليل على سبيل الاستعارة بمعنى الشرف (أم 12: 4) والظفر (مراثي 5: 16) والحياة الأبدية والمجد (1 بط 5: 4).
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»