سليمان وحيرام تأتي كل ثلاث سنوات مرة إلى ترشيش حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس (1 مل 10:
22 و 2 أخبار 9: 21) ولما كان يقتضي لتلك السفن ثلاث سنين لكي تعود من سفرها يستنتج أن تكون ترشيش بلدا بعيدا (اش 66: 19). ويعتقد أن تكون ترشيش هي ترتيسوس وهي واقعة في جنوب إسبانيا قرب جبل طارق (هيرودت جزء 4: 152) ولعل ترتيسوس هذه هي قرطجنة المدينة الواقعة شمال إفريقيا وكانت قائمة إلى أوائل العصر المسيحي. وكانت ترشيش غنية جدا في الثروة المعدنية كالفضة المطرقة المصنوعة ألواحا (ار 10: 9) والحديد والقصدير (حز 27: 12) وقد كانت سفن ترشيش مخصصة للتجارة منها وإليها. ثم بعد ذلك أصبحت سفن ترشيش من العظمة بمكان بحيث تسافر إلى كل جهة. وكانت الرياح تصدم سفن ترشيش المحملة بأثمن البضائع وتكسرها في مياه بحر الروم (الأبيض المتوسط) (مز 48: 7 واش 2: 16 و 23: 1 و 14 و 60: 9 وحز 27: 25) وأن يهوشافاط بنى بعضا من هذه السفن العظيمة فكانت تسافر إلى أوفير الواقعة على فرضة عصيون جابر (إيلات) على خليج العقبة في البحر الأحمر (2 أخبار 9: 21 و 1 مل 10: 22). أما القول سفن ترشيش يقصد منه السفن المسافرة إلى ترشيش (2 أخبار 20: 36 و 1 مل 9: 28 و 2 أخبار 9: 21) وبمعنى آخر ربما يقصد بسفن ترشيش سفن التكرير على شبه السفن التي تمخر عباب البحر الأبيض المتوسط ولها اتصال بالمناجم ومعامل التكرير في سردينة وفي عهد متأخر سفن جنوبي إسبانيا مع فينيقية أو ربما يكون المقصود بسفن ترشيش السفن الكبيرة (أطلب سفينة).
(2) رجل من بني بنيامين بن بلهان (1 أخبار 7: 10).
(3) أحد رؤسا مادي وفارس السبعة (اس 1: 14).
ترشيشة: أنظر ترشيش (1).
ترصة: اسم عبري معناه " فرح أو انشراح " مدينة جميلة للغاية (نش 6: 4) وكانت أصلا للكنعانيين وهي إحدى مدنهم التي خربها يشوع بن نون وأعطاها لأسباط بني إسرائيل (يش 12: 24) وكانت مركزا لمملكة أسباط إسرائيل العشرة نحو خمسين سنة (1 ملو 14: 17 و 15: 21 و 33 و 16:
6 و 23) حتى بنى عمري السامرة (23 و 24).
ويمكن أن يكون موقعها رابية تل الفارعة الكبيرة على بعد 7 أميال شمالي شرقي مدينة نابلس (شكيم).
(2) أصغر بنات صلحفاد الخمس (عد 26: 33 و 27: 1 ويش 17: 3).
ترعاتيم: إحدى عشائر الكتبة اللاويين الثلاثة من القينيين من سكان يعبيص (1 أخبار 2:
55).
ترمة: وهي مدينة وجد فيها مرة أبيمالك (قض 9: 31) وربما كانت نفس أرومة (قض 9:
41).
ترهاقة: (بالمصرية تهرقا) الملك الثالث والأخير من الأسرة الخامسة والعشرين أو الأسرة الأثيوبية، لما كان ابن عشرين سنة توجه شمالا من ناباتا عاصمة أثيوبية مع ملك يرجح أن يكون عمه شابا لما غزا الأخير مصر وأصبح بعد ذلك ترهاقة على رأس الجيشين الأثيوبي والمصري متقدما لمحاربة الأشوريين. ولما سمع سنحاريب ملك الأشوريين سنة 701 قبل الميلاد أن ترهاقة ملك الحبشة (أثيوبية) قادم لمحاربته تقابل معه في معركة التكة (2 مل 19:
9) وحوالي سنة 688 قبل الميلاد أصبح ترهاقة ملكا على مصر (فرعون) وفي سنة 671 قبل الميلاد