الذي نعتقد أنه كان من الصوف الأبيض بناء على ما جاء في وصف ملابسه على جبل التجلي (مر 9: 3).
وقد اقتسمه العسكر مع باقي الملابس عند صلب المسيح. (5) الأحذية أو النعال. (6) وأخيرا العمامة أو غطاء الرأس، لأنه كان من الضروري على معلمي اليهود أن يلبسوا غطاء للرأس.
3 - بدلات ثياب: (2 مل 5: 5 و 22) كان الملوك والعظماء يهدون بدلات ثياب للضيوف.
وبما أن هيئة الثياب كانت متساوية عند الجميع صار إبدال ثياب شخص واحد بثياب آخر أمرا سهلا (تك 27: 15 و 1 صم 18: 4 وتث 22: 5 ولو 15: 22).
4 - ثياب الكهنة " تتكون بالنسبة لهارون من صدرة ورداء وجبة وقميص مخرم وعمامة ومنطقة.
(خر 28: 4) وبالنسبة لبنيه من أقمصة ومناطق وقلانس للمجد والبهاء وسراويل من كتان (خر 28:
40 - 43).
5 - ثياب النساء: أما لباس النساء فلم يكن يختلف عن لباس الرجال إلا في الثوب الخارجي الذي كان أكثر اتساعا من رداء الرجال وهو الذي يسمى الآن مئزرا أو إزارا (مر 14: 51) وأضيف إلى ذلك البرقع أو اللثام (تك 24: 65). أما المناديل فكانت تحمل في اليد أو توضع على الوجه (اع 19: 12) وكانت ثياب النساء تزين بالجواهر أو أهداب الذهب والفضة والتطريز. وكانت النساء من عامة الشعب يلبسن الأقراط في آذانهن والخزامة في أنوفهن ويتحلين بالأساور والخلاخل (2 صم 1: 10 واش 3: 16 و 19 و 20) ويحملن المرائي المصنوعة من النحاس المصقول في أيديهن أو يعلقنها على مناطقهن أو في أعناقهن (خر 38: 8 واش 3: 23). وكانت النساء اليونانيات والرومانيات يتركن الشعر يطول ثم يضفرنه ويزينه بالحلي والجواهر وضروب من الزينة أيضا (1 تي 2: 9 و 10 و 1 بط 3: 3).
ثوداس: وهو اختصار للاسم اليوناني ثيودورس ويعني " عطية الله " وقد ورد ذكره في حديث غمالائيل أمام السنهدريم في وقت إلقاء القبض على الرسل (اع 5: 18 و 36). وفي ذلك الحديث ذكر غمالائيل أمر ثبات كل حركة من الله وتبدد كل حركة ليست من الله. وقدم مثلين لهذا الحق، أحدهما ثوداس الذي ادعى أنه شئ، وانقاد وراءه أربع مائة رجل قتلوا جميعا وتبددوا، ثم مثل يهوذا الجليلي الذي أزاغ وراءه شعبا غفيرا ثم هلك هو وتشتت الشعب.
وأنهى غمالائيل حديثه طالبا عدم التعرض للرسل في حركتهم، فإن كانوا من أنفسهم فسيتبددون، وإن كانوا من الله فسيثبتون، ويكون أعضاء السنهدريم مقاومين لله.
وقد ورد اسم ثوداس في كتابات يوسيفوس عن بعض حركات اليهود العصيانية ضد الرومان لكن الآراء اختلفت بخصوص شخصية ثوداس هذا وصلته بثوداس المذكور على لسان غمالائيل.
ثور: (عجل) ذكر البقر وهو حيوان معروف في الشرق بقوته وجلده على العمل. وهو حيوان استأنسه الإنسان وروضه منذ القديم. وامتلكه إبراهيم وأبيمالك في أيامهما (تك 12: 16 و 20: 14 و 21: 27) كما استخدمه المصريون القدماء وقت الضربات العشر (تك 9: 3). وكان يكون الجانب الأعظم في مقتنيات الآباء (تك 24: 35 أي 1: 3). وقد استخدمت الثيران في الحراثة (تث 22: 10 و 1 مل 19: 19 وأي 1: 14 وأم 14: 4 واش 30: 24) وفي جر العربات (عد 7: 3 و 7 و 8 و 2 صم 6: 6) وفي الدراسة (تث 25: 4 وهو 10:
11 و 1 كو 9: 9). وكانت تذبح وتؤكل أيضا