قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٢٢
أو الحراث ". ويرجح أن تكون مشتقة من الكلمة الحورية " تلما " ومعناها " كبير ".
(1) ابن عناق ويرجح أن يكون مؤسس قبيلة العناقيين (عد 13: 22) طرده كالب من حبرون (يش 15: 14 وقض 1: 10).
(2) ملك جشور وابنته معكة كانت إحدى زوجات داود وهي أم أبشالوم (2 صم 3: 3 و 13: 37).
تلميذ: تشير هذه الكلمة في الكتاب المقدس إلى كل من اتبع معلما مثل إشعياء النبي (اش 8: 16) ويوحنا المعمدان (مت 9: 14). وتستعمل لكل المؤمنين الذين قبلوا تعاليم المسيح (مت 10: 42 ولو 14: 26 و 27 و 33 ويو 4: 1 و 6: 66) وبنوع أخص من الرسل الاثني عشر (مت 5: 1 و 8: 23 و 10: 1 و 12: 1 الخ) (أطلب مدرسة).
التلمود: اسم عبري معناه " تعليم ". يقسم هذا الكتاب إلى قسمين " المشنة " وهو الموضوع " والجمارة " وهي التفسير. فالمشنة " التكرار " عبارة عن مجموعة من تقاليد اليهود المختلفة مع بعض الآيات من الكتاب المقدس. واليهود يزعمون بأن هذه التقاليد أعطيت لموسى حين كان على الجبل ثم تداولها هارون وأليعازر ويشوع وسلموها للأنبياء، ثم انتقلت عن الأنبياء إلى أعضاء المجمع العظيم وخلفائهم حتى القرن الثاني بعد المسيح حينما جمعها الحاخام يهوذا وكتبها. ومن ثم صار هذا الشخص يعتبر عندهم جامعا للمشنة. والجمارة " التعليم وهي مجموع المناظرات والتعاليم والتفاسير التي جرت في المدارس العالية بعد انتهاء المشنة. والتفاسير المسطرة مع المشنة نوعان يعرف أولهما بتلمود أورشليم وقد كتب بين القرن الثالث والخامس والذين كتبوه هم حاخمو طبرية، ويعرف الثاني بتلود بابل وقد كتب في القرن الخامس. والتلمود يساعدنا كثيرا في درس تعاليم المسيح فإنه يفسر بعض الإشارات والاستعارات الموجودة فيها، مثلا غسل الأيدي وقال المسيح للفريسيين أنهم يبطلون كلام الله بتقليدهم (مر 7:
1 - 13).
تموز: إله البابليين الذين يسمونه دوموزي وكان اسمه الكامل بالشومرية دوموزيد ابزو (الابن الأمين لمياه المحيط الجوفي) ويسمى أيضا في كتب العبادة الشومرية ساتاران (رب الشفاء).
وكان البابليون والأشوريون والفينيقيون والفلسطينيون يعبدون تموز وأطلق اسمه على الشهر الرابع من السنة السامية (أطلب سنة) وكان تموز زوجا لأخته الإلهة عشتر (عشتاروت) وملكا في الأرض السفلية كما أنه كان إله المرعى وحامي القطعان وحارسها، ومن ثم لقب بالراعي وكانوا يتصورون أنه يموت سنويا ثم يعود إلى الحياة مع السنة الجديدة. وتقول الأسطورة أنه بينما كان يموت في الأرض السفلية توقفت الحياة على ظهر الأرض ثم اخترقت عشتر الدنيا السفلية ومنحته الشفاء. وترمز هذه الأسطورة إلى موت النباتات في حرارة الصيف وعودتها إلى الحياة في الربيع. ورأى حزقيال في رؤياه أن النساء اليهوديات كن جالسات على الباب الشمالي من الهيكل نائحات على الإله تموز (حز 8:
14). وأشار كيرلس الإسكندري وايرونيموس إلى أن تموز هو الإله الفينيقي أدونس، وقال أيرونيموس أن السوريين كانوا يحتفلون سنويا بتقديم العبادة في شهر يونيه لادونس، وكانت النساء تنوح على موته وهم يحتفلون بعودته إلى الحياة ويدعى الشهر البابلي الرابع (يونيو ويوليو) تموز باسم هذا الإله.
تميم: خر 28: 30 (أطلب أوريم).
تمناع: اسم عبري معناه " صد ".
(1) ابنة سعير وأخت لوطان أصبحت سرية
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»