قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢١٣
(3) ابن العادا من نسل تحت بن برد (1 أخبار 7: 20) تحريع: اسم عبري معناه " مكار " رجل من نسل شاول من جهة يوناثان (1 أخبار 9: 41) ويدعى أيضا تاريع (1 أخبار 8: 35).
تحفنحيس: (حز 30: 18) اطلب " تحفنيس ".
تحفنيس: (1) امرأة فرعون ملك مصر في عصر سليمان وهي التي اقترن بأختها هدد (1 مل 11:
18 - 20) وكان زوجها من الأسرة الثانية والعشرين لملوك مصر.
(2) مدينة في مصر السفلى وتدعى تحفنيس (ار 2: 16) أو تحفنحيس (ار 43: 7 و 8 و 9 و 44:
1 و 46: 14 وحز 30: 18) التجأ إليها اليهود هربا من انتقام البابليين بعد قتل جدليا (ار 43: 7 - 13) ويظهر أن اليهود اتخذوها مسكنا دائما لهم (ار 44:
1 و 46: 14) وقرئت هذه الكلمة في النسخة السبعينية تفنيس وهي بذاتها دفنة المدينة المحصنة الواقعة على الفرع البلوذي من النيل (هيرودوت جزء 2:
30، 107) وربما يقصد بها تل دفنة الواقع على بعد 10 أميال غربي القنطرة.
تحكموني: لقب عبري بمعنى " حكيم " وهو لقب ليشبعام وهي محرف من حكموني (2 صم 23:
8 و 1 أخبار 11: 11) مؤسس أسرة حكموني.
تحنة: اسم عبري معناه " نعمة أو استغاثة " وهو رجل من سبط يهوذا مؤسس مدينة ناحاش ويسمى أباها وهو ابن اشتون (1 أخبار 4: 12).
تخت: (أطلب سرير).
تخس: ترجمة للكلمة العبرية " تحش " وهو حيوان استعمل جلده للغطاء الخارجي لخيمة الاجتماع (خر 25: 5) وتتخذ منه نعال الأحذية الراقية التي تلبسها السيدات (حز 16: 10) والجلود المشار إليها هي في الغالب جلود الحيوانات البحرية كالدلفين والدوكونج وعجل البحر.
تخم: كان بنو إسرائيل إذا تغلبوا على أرض يقتسمونها بالقرعة جريا على الشريعة الموسوية لكل سبط أو بيت أو فرد حسب نصيبه. وكان يفصل بين الحقل الواحد والآخر صف من الأشجار أو كومة من الحجارة توضع على زوايا الحقل، وعليه كان نقل هذه التخوم أو نزعها سهلا للغاية ولهذا السبب كان القصاص صارا على كل من كان يتعدى على تخم صاحبه (تث 19: 14 و 27: 17 وأم 23: 10).
تداوس: (مت 10: 3) (اطلب يهوذا).
تدعال: ملك جوييم أحد الملوك الذين تعاهدوا أن يحاربوا مع كدر لعومر (تك 14:
1 - 9).
تدمر: مدينة في الصحراء (2 أخبار 8: 4) وهي قديمة جدا، وكانت من أجمل مدن العالم حصنها سليمان الحكيم لضبط طرق القوافل المارة بها. وفي 1 مل 9: 18 ورد الاسم في النص العبري بصورة " تامار " وفي الهامش بصورة تدمر وهي واقعة على بعد 140 ميلا من الشمال الشرقي من دمشق و 120 ميلا من الفرات وهي خربة الآن تمتد نحو ميل ونصف. وهي واحة يحيط بها القفر من كل الجهات فيفصلها عن المعمورة من الأرض حواليها، ومن سنة 251 م إلى 273 م كانت تدمر مستقلة جزئيا ثم بعد وقت استقلت استقلالا تاما. ولما تغلب عليها إسكندر أطلق عليها اسم " پالميرا " أي مدينة النخل وذلك لما كان يكتنفها من غابات النخل العظيمة. وأطلال هذه المدينة اليوم تستحق النظر والتأمل لما هي عليه من العظمة والجمال ولما فيها
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»