النظرية.
ومرت سنوات - حوالي الخمس على ما أتصور - وإذا أنا بالبروفيسور في أحد الفنادق، تكلمت معه ولا بد أن اعترف أنه لم يذكرني وذلك بسبب وجود حوالي " 1200 " طالب على المعدل في محاضراته.
ولكن بعد أن تطرقنا إلى الإسلام قال لي:
لقد رأيت وعلمت الكثير عن الإسلام وأنا أحب أن أعلن إسلامي، فما هو السبيل إلى ذلك؟
قلت: إن بعض الأصدقاء من المراسلين يتواجدون في الفندق الآن. فإذا لا تمانع فإنني أحب أن ينقلوا قصة إسلامك.
قال: لا مانع عندي.
وبالفعل أعلن إسلامه، وتناقلت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام قصته، كان ذلك عام 1983 م.
10 - وأخيرا أنقل إليك عزيزي القارئ حادثة وقعت عندما كنت وبرفقة أحد المسلمين الجدد الذي كان مسيحيا كاثوليكيا قبل ذلك أوزع بعض الكتب الإسلامية في الجامعة.
جاء إلينا رجل وعرف نفسه أنه يهودي وأنه يعتقد بأن آباء البشر هم القردة، وذلك حسب نظرية دارون، ووجه السؤال إلى ذلك المسلم الجديد قائلا:
ماذا تعتقدون أنتم؟ هم تظنون أن آباءنا نحن قردة؟ وكان يعني (بنحن) بني الإنسان.
فأجاب الأخ قائلا:
نعم، نحن المسلمون نعتقد أنكم أيها اليهود أبناء القردة لأن