لأنه قد جاءت ساعة حكمه واسجدوا لصانع السماء والأرض والبحر وينابيع المياه نجد في هذا النص الذي أخبر عنه " يوحنا " إشارة إلى (الصيحة الحق)، قال تعالى: ﴿فاستمع يوم يناد المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج﴾ (1).
فالقائم (عج) ينادي باسمه واسم أبيه حسب ما جاء في آية (41) وما جاء في آية (42) (الصيحة بالحق) هي صيحة القائم من السماء وذلك يوم الخروج (2)، ونلاحظ بعد تحليل (النص العبري) من الناحية اللغوية أن المنادي الذي ينادي في السماء حيث عبر عنه (بالملاك الطائر) يحمل بشارة أبدية للعالم:
(بسورت عولام)، ولفظة (بسورت) اسم مضافه إلى (عولام):
أي العالم وهي مشتقة من الفعل (بسير): أي: (بشر، نبأ). (3).
وهذه البشارة الأبدية لجميع سكان الأرض: (يوشويه هآرتس) ولفظة يوشويه: سكان مشتقة من الفعل (ياشو): (سكن وأقام)