- سئل النبي صلى إليه عليه وسلم أي الجهاد أفضل؟
فقال صلى الله عليه وسلم كلمة حق عند إمام جائر، راجع سنن نسائي الجزء السابع طبع مصر.
- قال أبو سعيد الخدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من رآى منكم منكرا فاستطاع أن يغيره فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان، راجع سنن ابن ماجة في كتاب الفتن.
فتحصل أن يزيد بن معاوية هو الذي حكم بغير ما أنزل الله وبقتل الصحابة من أهل المدينة حتى الحسين بن علي من أهل بيت النبي (الذين أذهب الله عنهم الرجس وأوجب مودتهم) ظلما وعدوانا وافتضاض الفروج المحرمة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لما وردت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في لعن الأمراء الظلمة.
وكان على معاصريه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر كما عمل بها الحسين بن علي واستشهد في سبيل الله لذلك فمن بكى للحسين كان متأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في بكائه للحسين عند إخبار جبرئيل بقتله - مسند أحمد في مسند عائشة ومسند أم سلمة.
أسد الغابة عن أنس بن حارث بن أبيه عن أبيه:
سمعت رسول الله والحسين في حجره يقول: ابني هذا يقتل في أرض يقال لها العراق " فمن أدركه فلينصره ".