خاتمة المطاف إن المسلمين مدعوون - على أساس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - أن يأخذوا بيد الوهابيين إلى التوحيد ويبعدوهم عن الشرك ويذكروهم بآيات التوحيد وبسجايا ومناقب أنبياء وأولياء الله، وأن يطلعوهم على الأحاديث النبوية الشريفة وسيرة الصحابة والسلف الصالح خاصه روايات الاستشفاء والتبرك لكي لا يوغلوا في الشرك أكثر من هذا، ولا ينكروا فضائل نبي الله ولا يشذوا عن الجماعة ويكفوا أيديهم عن إيجاد الاختلاف بين المسلمين، والاستهانة بالمقام السامي لرسول الله وأصحابه الكرام وأن يتمسكوا كبقية المسلمين بحبل الوحدة والأخوة واتباع القرآن والسنة وسيرة الصحابة وما عليه إجماع المسلمين.
وإذا لم ينتبه المسلمون - وخاصة علماءهم وحجاج بيت الله الحرام - إلى إرشاد هذه الفئة الضالة المشركة فإن هناك عواقب وخيمة بانتظار العالم الإسلامي.
اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين.