لتعذب في قبرها " المجلد الثاني من صحيح مسلم وذكرها الإمام مالك في موطئه في كتاب الجنائز.
- كذلك تجدر الإشارة إلى تواتر الأحاديث الدالة على " إخبار جبرئيل بشهادة الحسين 1 من أهل البيت وذوي القربى وبكاء الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وقد أحصينا منها ما يقارب مائتي حديث، منها ما ورد في " أسد الغابة " لابن الأثير ج 1 / ص 394، الكامل لابن الأثير 4 / ص 93، البداية والنهاية ج 6 / ص 230، المعجم الكبير للطبراني ج 3 / ص 113، وج 4 / ص 115، فرائد السمطين للجويني، ومسند أحمد (عن علي بن أبي طالب ج 1 / ص 85) وغيرها...
ومن جملة تلك الأحاديث حديث أسماء بنت عميس حيث تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ابني هذا يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ".
وحديث عائشة: " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري قدنا منه، فاستيقظ رسول الله وهو يبكي! فقلت: ما يبكيك؟ قال: إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين فاشتد غضب الله على من سفك دمه... " والملفت للنظر أن ابن تيمية يعترف بظلم يزيد بن معاوية وخروجه على حدود الدين فيقول في كتابه " الوصية الكبرى "